بريد الوطن .. الذكرى الثانية لصديقي.. ما أسرع الأيام!

كتب: الوطن

بريد الوطن .. الذكرى الثانية لصديقي.. ما أسرع الأيام!

بريد الوطن .. الذكرى الثانية لصديقي.. ما أسرع الأيام!

أحياناً لا أصدق أن الأيام تمر بهذه السرعة مع مشاغل الحياة، لكن رغم دوَّامة الدنيا، هناك أناس كتبوا أسماءهم فى قلوبنا بمدادٍ لا يُمحى، جمعتنا بهم عِشرة سنين، وأيام لا تُنسى، وذكريات حُفرت فى الوجدان.. ومهما طال الزمان لهم فى القلب مكان.. على رأس هؤلاء صديقى الراحل منذ عامين «وصفى الخولى»، فكلما هلَّت ذكراه العطرة (22 نوفمبر)، أكتب سطوراً بجريدة «الوطن» الغرَّاء يملأها الود وطلب المغفرة من الله ترحُّماً على روحه الطاهرة، مُذكِّراً مُحبِّيه بذلك، ساعياً لجلب دعوات الرحمة على هذه الروح الزكية التى غادرت دنيا الكَبَد والعناء والكِبْر والغرور.. إلى رحاب رب كريم يعفو ويصفح.

ربما صديقى -رحمك الله- ما يُهوِّن مُصابَ فقدِك أن لك ذِكراً حسناً، فلا تعاقب الليل والنهار يُنسِى، ولا صخب الحياة يصرفنا عن الترحم عليك.

نعلم جميعاً أننا راحلون كما رحلت (كُلُّ مَنْ عَلَيها فَان).. لكنَّ رجاءنا أن يذكرنا الناسُ بالخير بعد رحيلنا كما نذكرك الآن، فقد كنتَ ساعياً فى قضاء حوائج الكثيرين، حريصاً على المشاركة فى أعمال الخير ومساعدة المحتاجين.. وفى ذكراك الثانية -صديقى- أسأل الله لك الرحمة والغفران.. وأن يمد الله فى أعمار محبِّيك ليذكروك دائماً بالخير.. وكما يقال: «الذكْرُ للإنسانِ عُمْرٌ ثانٍ».

                                               رزق عبدالمنعم خليف

يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com


مواضيع متعلقة