خبير أممي: مبادرة تخفيض الميثان 30%ستقلل درجة الحرارة 0.2 في 2040

خبير أممي: مبادرة تخفيض الميثان 30%ستقلل درجة الحرارة 0.2 في 2040
- الاحتباس الحراري
- انبعاثات الميثان
- تخفيض انبعاثات الميثان
- اتفاقية جلاسكو
- التغيرات المناخية
- جلاسكو
- الاحتباس الحراري
- انبعاثات الميثان
- تخفيض انبعاثات الميثان
- اتفاقية جلاسكو
- التغيرات المناخية
- جلاسكو
إخفاقات وانتصارات شهدتها اتفاقية جلاسكو، بشأن الانبعاثات الحرارية، كان أبرز تلك الانتصارات اتفاق أكثر من 90 دولة على مبادرة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بشأن خفض انبعاثات الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030، وظل التساؤل هل التزام تلك الدولة بتطبيق الاتفاقية سوف ينعكس على تقليل الانبعاثات الحرارية، وبالتالي التقليل من حدة الاحتباس الاحتراري؟.
الميثان أكثر فاعلية 28 مرة في حبس الحرارة مقارنة بثاني أكسيد الكربون
الدكتور سمير طنطاوي، الخبير الأممي واستشاري التغيرات المناخية، قال إن خطورة انبعاثات الميثان ناتجة عن كونه من غازات الاحتباس الحراري القوية، لافتا ًإلى أنه يعد أكثر فاعلية بحوالي 28 مرة في حبس الحرارة في الغلاف الجوي مقارنة بغاز ثاني أكسيد الكربون.
وأضاف «طنطاوي»، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن الانبعاثات الناتجة عن غاز الميثان ارتفعت في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن المصادر الرئيسية لإنتاج غاز الميثان، تكون من إنتاج الغاز الطبيعي وكمر النفايات وزراعات الأرز والتخمر اللاهوائي في حيوانات المزرعة.
15 دولة من أصحاب أعلى انبعاثات الميثان وافقوا على المبادرة
وأرجع الخبير الأممي واستشاري التغيرات المناخية، أهمية اتفاقية جلاسكو، بشأن تخفيض انبعاثات الميثان بنسبة 30%، إلى موافقة أكثر من 90 دولة مشاركة في المؤتمر بينهما 15 دولة من أصحاب أعلى الانبعاثات منها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وإندونيسيا وباكستان والأرجنتين والمكسيك ونيجيريا والعراق وفيتنام وكندا، كما صرحت كل من السعودية والأردن، بالمشاركة في هذه المبادرة.
وأوضح «طنطاوي» أن الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حددت هدفًا لخفض ما لا يقل عن 30٪ من انبعاثات الميثان العالمية، استنادًا إلى مستويات 2020، بحلول عام 2030، موضحاً أنه إذا تم تبنيها في جميع أنحاء العالم، فسيؤدي ذلك إلى تقليل الاحتباس الحراري بمقدار 0.2 درجة مئوية بحلول عام 2040، موضحا «العالم الآن أكثر سخونة بنحو 1.2 درجة مئوية مما كان عليه في عصور ما قبل الثورة الصناعية».
وأكد أنه وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في مايو الماضي، فإن خفض غاز الميثان هو الطريقة الأسرع والأكثر فاعلية لتقليل معدل زيادة درجة الحرارة العالمية، والحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية، موضحا ًأن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ دعت في أغسطس الماضي إلى «تخفيضات قوية وسريعة ومستدامة في غاز الميثان».