الاتحاد الاوروبي: مؤتمر جلاسكو للمناخ أبقى على أهداف اتفاق باريس حية

01:24 ص | الأحد 14 نوفمبر 2021

قال الاتحاد الأوروبي، إن مؤتمر جلاسكو للمناخ أبقى على أهداف اتفاق باريس حية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وانتهى مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في جلاسكو الأسكتلندية «كوب 26»، باتفاق عالمي يهدف على الأقل إلى الإبقاء على ظاهرة الاحتباس الحراري عند مستوى 1.5 درجة مئوية، وبالتالي الحفاظ على فرصة واقعية لإنقاذ العالم من الآثار الكارثية لتغير المناخ.

وكان رئيس الوفد الصيني المشارك في قمة المناخ، قال أمس السبت، إنه تم التوصل إلى اتفاق نهائي في المؤتمر، مشيرا بإبهامه لأعلى تعبيرا عن النجاح في إنجاز الاتفاق، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة، إن الكارثة المناخية لا تزال ماثلة، ورأى الأمين العام لـ المنظمة، أنطونيو جوتيريش، أن اتفاق قمة المناخ تسوية تحفل بالتناقضات.

وأضاف «جوتيريش»، في بيان، أن الالتزامات الراهنة للحد من الانبعاثات لا تتيح الحفاظ على الهدف الذي حدده اتفاق باريس من ناحية احتواء الاحتباس الحراري إلى ما دون درجتين مئويتين، مقارنة بالحقبة ما قبل الصناعية.

وكان مؤتمر «كوب 26»، أقر أمس السبت، اتفاقا أدخل عليه تعديلا يتعلق بالفحم في اللحظة الأخيرة.

وأوضح «جوتيريش»، إن المؤتمر انتهى بخطوات إلى الأمام مرحب بها، لكن ذلك ليس كافيا، وعدد المسؤول الأممي، الأهداف التي لم يبلغها المؤتمر، وتطرق إلى إنهاء الإعفاءات على مصادر الطاقة الأحفورية والاستغناء عن الفحم وفرض ضريبة على الكربون، إضافة إلى تأمين المساعدة المالية للدول الأشد فقرا.

جوتيريش: الإرادة السياسية المشتركة لم تكن كافية لتجاوز التناقضات العميقة

وتابع «جوتيريش» قائلا، من المؤسف أن الإرادة السياسية المشتركة لم تكن كافية لتجاوز التناقضات العميقة، وأضاف الأمين العام لـ المنظمة، أن الوقت حان للانتقال إلى أسلوب الطوارئ.

وفي سياق متصل، توصلت القوات المسلحة لـ22 دولة خلال منتدى للسلام في العاصمة الفرنسية «باريس»، أمس السبت، إلى اتفاق لدعم مبادرة خفض التأثير السلبي على البيئة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وقال منتدى باريس للسلام الرابع، في بيانه الختامي، إن خريطة الطريق موجهة إلى خفض الانبعاثات المضرة من قبل القوات المسلحة وتقليص الضرر على البيئة.

وأشار المنتدي، إلى أن عدد المنضمين إلى قائمة داعمي هذه المبادرة والتي تشمل حتى الآن الولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا واليونان و18 دولة أخرى، سيتم توسيعه مستقبلا.