خبير اقتصادي عن قمة «كوب 26» باسكتلندا: شر البلية ما يضحك (فيديو)

خبير اقتصادي عن قمة «كوب 26» باسكتلندا: شر البلية ما يضحك (فيديو)
قال الدكتور طلال أبو غزالة الخبير الاقتصادي، إن قمة المناخ التي عُقدت في مدينة جلاسكو باسكتلندا ينطبق عليها تماماً مقولة «شر البلية ما يضحك»، إذ اجتمع المجتمعون تحت مظلة «كوب 26» ومعناها الفرقاء أطراف الاتفاقية الخاصة بتغير المناخ، أما الرقم 26 فهو يرمز إلى عدد اجتماعات هذا الفريق المعني بالقضية.
لا تطور في قرارات ونتائج القمة
وأضاف طلال أبو غزالة، خلال لقائه ببرنامج «شر البلية» الذي يعرض على قناة ten: «لم أجد أي تطور في هذه المؤتمرات الـ26 من حيث قراراتها، والتي هي تقريبا مكررة، كما أن نتائجها لم تؤد إلى أي تحسن إيجابي أو نتيجة، بل إن المناخ يزداد سوءً وخطرًا على البشرية».
حلقة مفرغة
وتابع الخبير الاقتصادي: «نحن ندور في حلقة مفرغة، ولست جديدا على هذا الموضوع، وأنا تلميذ متخصص فيه، وتابعته منذ كلفني أمين عام الأمم المتحدة منذ عام 1996، حيث كُلفت بوضع معايير المحاسبة البيئية على المناخ، أي وضع نظام احتساب التلوث المناخي وتحديد المسؤولين عنه».
وأشار، إلى أنه في هذا التوقيت كان يرأس فريق الأمم المتحدة للمعايير والإبلاغ، وكان على رأس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمحاسبين القانونيين في نيويورك، واختار أن يضطلع بهذه المهمة بصفة أخرى، عبر رئاسته للمجمع العربي للمحاسبين القانونيين لكي يكون لديه حرية أكبر في العمل.
وأوضح، أنه وفريق يضم ممثلين عن جميع الجمعيات المحاسبية في العالم أنجزوا التقرير عام 1999، وفي يوم الدعوة للمؤتمر جاءه مندوب من مكتب الأمين العام للأمم المتحدة يقول إن السفيران الأمريكي والبريطاني يرغبان في حضور الاجتماع، وبقي اتخاذ القرار لي، لأن الاجتماع الذي كان مزمعا عقده، كان فنيا وليس سياسيا، فحضرا.
التقرير وُضع على «الرف»
ولفت، إلى أنه قرأ نتائج ما توصل إليه فريق العمل، وبعد انتهاء كلمته التقديمية، طلب السفير الأمريكي الكلام وأكد أنه لا جدوى مما يتم القيام به لأنه ليس معتمدا وليس صادرا عن سوق المال الأمريكي، وهو ما دفعه إلى تسليم التقرير إلى الأمين العام ووضع التقرير على «الرف».