هل تنقذ قمة المناخ في جلاسكو العالم من مخاطر الاحتباس الحراري؟

هل تنقذ قمة المناخ في جلاسكو العالم من مخاطر الاحتباس الحراري؟
- قمة المناخ
- جلاسكو
- تغير المناخ
- الاحتباس الحراري
- قمة جلاسكو
- قمة المناخ
- جلاسكو
- تغير المناخ
- الاحتباس الحراري
- قمة جلاسكو
يُنظر إلى قمة المناخ في جلاسكو، باعتبارها محطة مفصلية للراغبين في جعل التغير المناخي تحت السيطرة، وتعتبر القمة فرصة مناسبة لقادة العالم لمناقشة ما أنجز على صعيد التغير المناخي منذ مؤتمر باريس التاريخي عام 2015 حتى الآن، وتعد هذه القمة الأهم على صعيد إلزام الدول حول العالم في اتخاذ إجراءات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
مؤتمر الأطراف السادس والعشرين
واتفق القادة على محاولة إبقاء معدل ارتفاع درجات الحرارة دون الدرجتين وقصره على 1.5 درجة مئوية، لكن العديد من العلماء يقولون إن الجهود لم تُكلل بالنجاح، وإن درجات الحرارة حول العالم قد ترتفع بمقدار ثلاث درجات.
وتُشرف الأمم المتحدة على تنظيم قمة المناخ، التي تتخذ اسم «مؤتمر الأطراف السادس والعشرين COP26».
أهداف قمة المناخ
والقادة المشاركون في المؤتمر، مطالبون باتخاذ أهداف طموحة تتمثل في تقليص حجم غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030، وتسهم غازات الاحتباس الحراري بدورها في رفع درجة حرارة كوكب الأرض، كما ينتظر من هؤلاء القادة العمل على القضاء بشكل تام على الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، وتمثل عملية حرق الوقود الأحفوري مصدرا رئيسيا لتلك للانبعاثات.
ما هو التغير المناخي؟
ويُستخدم مصطلح التغير المناخي لوصف التغيير طويل المدى في الأحوال الجوية لكوكب الأرض، فقد ارتفعت حرارة العالم بمقدار 1.2 درجة مئوية منذ انتشرت المصانع، وستظل درجات الحرارة في ارتفاع مطرد، لحين إقدام الحكومات على اتخاذ خطوات تحول دون ذلك، حيث تتمثل الآثار المحتملة للتغير المناخي في نقص الغذاء، وفي موجات طقس حار، وعواصف، وفي ارتفاع منسوب المياه، وغير ذلك.
100 مليار دولار مساعدات للدول الأكثر فقرا
من جانبها، تعهدت الدول الغنية بتقديم 100 مليار دولار مساعدات للدول الأكثر فقرا، لكن أحدث البيانات تشير إلى أنها لم تفِ إلا بمبلغ قدره 79 مليار دولار.
وفي عام 2018، جاءت ثلاثة أرباع الأموال المدفوعة في صورة قروض تحتاج إلى السداد، وليس في صورة منح وهبات، وهذا يمثل عبئاً على الدول الأكثر فقرا والتي يعاني معظمها من الديون بالأساس.