منها محاولة قتله.. مواقف لم ينساها «أيوب المقرئين» الشيخ محمد الطبلاوي

منها محاولة قتله.. مواقف لم ينساها «أيوب المقرئين» الشيخ محمد الطبلاوي
مواقف لن يسناها «أيوب المقرئين» الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب القراء السابق، طوال حياته، كان على رأسها محاولة قتله بالسم الذي وضع له في فنجان من القهوة.
ويعد الشيخ الطبلاوي من أهم قراء القرآن الكريم البارزين في تاريخ مصر والعالم الإسلامي، حيث بدأ رحلته في حي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، ليخوض بعدها تجربة طويلة في العمل، جعلته من ألمع القراء بين أبناء جيله.
محاولة قتله بالسم
ورغم حب الملايين له في رحلته، إلا أنه توجد عدد من المواقف الصعبة التي تعرض لها الشيخ الطبلاوي في حياته والتي وصفها بـ«المريرة»، على رأسها محاولة قتله بالسم الذي وضع له في القهوة، حيث يروي في تصريح سابق له مع «الوطن»، إنه دُعي إلى أحد المآتم الكبرى في حي بالقاهرة، وأثناء استراحته طلب فنجانا من القهوة الذي وضع أمامه لكنه انشغل عنها، مؤكدا أنه عندما كان يحاول شرب القهوة يحدث شئ ما يمنعه من شربها، حتى جاءه عامل «فراشة الحفل» فطلب شرب القهوة لأنها «بردت»، يقول الطبلاوي «قولتله اشربها.. فشربها ومات بعدها مباشرة».
قراءة القرآن في جوف الكعبة
ومن بين المواقف التي سردها في حديث سابق له، أنه تمكن من قراءة القرآن في جوف الكعبة برمضان، قائلا: «قرأت القرآن في الكعبة المشرفة، وقد أكرمني الله بأن أكون ربما القارئ الوحيد في العالم الذي سمح له بقراءة القرآن الكريم في جوف الكعبة، حيث كنت مشاركاً فى لجنة تحكيم مسابقة القرآن الكريم بمكة المكرمة، وكان موجود معنا من يحمل مفتاح الكعبة من آل شيبة، الذي طلب مني قبل غسل الكعبة المشرفة أن أقرأ قول الله تعالى: (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)»، موضحا أنهم أهدوه حينها قطعة من كسوة الكعبة احتفظ بها ضمن مقتنياته الخاصة.