كورونا تمنع أسرة الطبلاوي من إحياء ذكرى رحيله: نكتفي بختمة قرآن

كتب: إمام أحمد

كورونا تمنع أسرة الطبلاوي من إحياء ذكرى رحيله: نكتفي بختمة قرآن

كورونا تمنع أسرة الطبلاوي من إحياء ذكرى رحيله: نكتفي بختمة قرآن

قال إبراهيم الطبلاوي، نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي، إن الأسرة كانت تستعد لإحياء ذكرى الشيخ الراحل، من خلال احتفالية كبرى، يحضرها شخصيات عامة ومشايخ الأزهر وكبار القراء، موضحا أن الأسرة قررت بعد بحث الأمر إلغاء الاحتفالية، والاكتفاء بعقد ختمة قرآنية على روحه، داعيا كل محبيه المشاركة في الختمة من منازلهم، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الذكرى تتزامن هذا العام مع العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وأضاف «الطبلاوي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن إلغاء احتفالية إلغاء الذكرى يرجع إلى حرص الأسرة على اتباع الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا، والالتزام بتوجيهات الحكومة بضرورة عدم المشاركة في تجمعات ومراعاة مسافات التباعد، قائلا: «فيروس كورونا حرمنا من إحياء الذكرى بالشكل الذي كنا نريده، ونأمل أن العام المقبل أن تكون الظروف أفضل».

الذكرى السنوية الأولى

 وتحل اليوم الذكرى السنوية الأولى لرحيل علم من أعلام قراء القرآن الكريم في مصر والعالم العربي، الذي أطلق عليه البعض آخر حبة في سبحة عباقرة التلاوة، الشيخ محمد محمود الطبلاوى، الذي توفي في مثل هذا اليوم 5 مايو 2020.

ميلاد الطبلاوي ونشأته

 وكان قد ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي، في 14 نوفمبر من عام 1934، الذي كان يوافق 11 رمضان، ويروى الشيخ الراحل عن ميلاده، أن جده بشرّ والدته، بأن من في بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه في «الكتّاب»، الذي التحق به وعمره 4 سنوات، مضيفا أن الأطفال كانوا يدفعون «تعريفة» لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع «قرش صاغ» لزيادة الاهتمام به، مؤكدا أنه أتم حفظ القرآن وعمره 10سنوات.

مسيرة الطبلاوي

وامتدت مسيرة الطبلاوى في تلاوة القرآن الكريم، 50 عامًا زار خلالها أكثر من 80 دولة حول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر، تقديرا لجهوده في خدمة القرآن الكريم، ولقب بـ«ظاهرة العصر».


مواضيع متعلقة