نجل الطبلاوي: ختمة قرآن على روح أبي أمام مقبره.. والعشر الأواخر «بشرة خير»

كتب: إمام أحمد

نجل الطبلاوي: ختمة قرآن على روح أبي أمام مقبره.. والعشر الأواخر «بشرة خير»

نجل الطبلاوي: ختمة قرآن على روح أبي أمام مقبره.. والعشر الأواخر «بشرة خير»

 

توجه عدد من أفراد أسرة عائلة الشيخ محمد الطبلاوي، إلى المقابر التي دفن بها الشيخ  على طريق الأتوستراد،  بمسجد وضريح سيدي عمر، بالقرب من منطقة المقطم، لعقد ختمة قرآن في الذكرى الأولى لوفاته التي تحل اليوم، وفقا لما أعلنه نجل الشيخ الطبلاوي، مشيرا إلى أن عدد من المحبين حرصوا على اللحاق بالأسرة أمام المقابر للمشاركة في الختمة القرآنية وفقا للإجراءات الاحترازية المتبعة، لكورونا.

وأضاف نجل الطبلاوي في تصريحات لـ «الوطن»: " تزامن ذكرى رحيل والدي مع العشر الأواخر بشرة خير، وندعو محبيه في كل مكان أن يدعو له بالرحمة والمغفرة ويشاركوا في ختمة القرآن من أماكنهم، وأن يسكنه الله فسيح جناته".

الذكرى السنوية الأولى

 وتحل اليوم الذكرى السنوية الأولى لرحيل علم من أعلام قراء القرآن الكريم في مصر والعالم العربي، الذي أطلق عليه البعض آخر حبة في سبحة عباقرة التلاوة، الشيخ محمد محمود الطبلاوى، الذي توفي في مثل هذا اليوم 5 مايو 2020.

ميلاد الشيخ الطبلاوي ونشأته

 وكان قد ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي، في 14 نوفمبر من عام 1934، الذي كان يوافق 11 رمضان، ويروى الشيخ الراحل عن ميلاده، أن جده بشرّ والدته، بأن من في بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه في «الكتّاب»، الذي التحق به وعمره 4 سنوات، مضيفا أن الأطفال كانوا يدفعون «تعريفة» لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع «قرش صاغ» لزيادة الاهتمام به، مؤكدا أنه أتم حفظ القرآن وعمره 10سنوات.

مسيرة الشيخ الطبلاوي

وامتدت مسيرة الطبلاوى في تلاوة القرآن الكريم، 50 عامًا زار خلالها أكثر من 80 دولة حول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر، تقديرا لجهوده في خدمة القرآن الكريم، ولقب بـ«ظاهرة العصر».

 


مواضيع متعلقة