«نجل الطبلاوي» من أمام قبر والده في ذكراه الأولى: «نسألكم الدعاء»

كتب: إسراء سليمان

«نجل الطبلاوي» من أمام قبر والده في ذكراه الأولى: «نسألكم الدعاء»

«نجل الطبلاوي» من أمام قبر والده في ذكراه الأولى: «نسألكم الدعاء»

كشف إبراهيم الطبلاوي، نجل الشيخ محمد محمود الطبلاوي، أن عدداً كبيراً من زملاء والده، وكبار القراء، منهم الشيخ محمود الخشت، والشيخ محمود التهامي، والمتحدث باسم نقابة القراء، محمد الساعاتي، إضافة إلى عدد من محبي الشيخ الطبلاوي، حرصوا على الحضور مع الأسرة، إلى قبر القارئ الراحل، لقراءة الختمة القرآنية في الذكرى السنوية الأولى لوفاته.

وأكد «الطبلاوي الابن»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» اليوم الأربعاء، أن الأسرة قررت، بعد بحث الأمر، إلغاء الاحتفالية التي كان من المقرر إقامتها في الذكرى الأولى لوفاة والده، والاكتفاء بعقد ختمة قرآنية على روحه.

ومن أمام المقابر، طلب نجل الشيخ الطبلاوي من محبي والده الدعاء له، قائلاً: «نسأل كل محبيه المشاركة في الختمة من منازلهم، والدعاء له بالرحمة والمغفرة، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً وأن الذكرى تتزامن هذا العام مع العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك».

الذكرى السنوية الأولى

وتمر اليوم الذكرى السنوية الأولى لرحيل علم من أعلام قراء القرآن الكريم في مصر والعالم العربي، الذي أطلق عليه البعض آخر حبة في سبحة عباقرة التلاوة، الشيخ محمد محمود الطبلاوى، الذي توفي في مثل هذا اليوم 5 مايو 2020.

ميلاد الطبلاوي ونشأته

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي، في 14 نوفمبر من عام 1934، الذي كان يوافق 11 رمضان، ويروي الشيخ الراحل عن ميلاده، أن جده بشرّ والدته، بأن من في بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه في «الكتّاب»، الذي التحق به وعمره 4 سنوات، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون «تعريفة» لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع «قرش صاغ» لزيادة الاهتمام به، مؤكدا أنه أتم حفظ القرآن وعمره 10سنوات.

مسيرة الطبلاوي

وامتدت مسيرة الطبلاوى في تلاوة القرآن الكريم، 50 عامًا زار خلالها أكثر من 80 دولة حول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكما لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر، تقديرا لجهوده في خدمة القرآن الكريم، ولقب بـ«ظاهرة العصر».


مواضيع متعلقة