ذكرى ميلاد هند رستم: من فتاة إسكندرانية إلى «مارلين مونرو الشرق»

ذكرى ميلاد هند رستم: من فتاة إسكندرانية إلى «مارلين مونرو الشرق»
رغم جمالها الآخاذ الذي أهلها للعب أدوار الفتاة الجميلة ومنها إلى ما تعارف عليه البعض بأدوار الإغراء، إلا أنها لم تنجرف إلى هاوية الإسفاف، لتبقى الراحلة هند رستم نموذجا للمرأة الاستثنائية في أذهان الجماهير العربية.
لم تكن ناريمان حسين مراد، وهو الاسم الذي ولدت به الفنانة الراحلة هند رستم، لعائلة أرستقراطية بمحافظة الإسكندرية، تدرك أن عشقها للسينما سيقودها لتتقدم صفوف نجمات العصر الذهبي للسينما، رغم أن بدايتها كانت بين المجاميع، في ظهور لم يتجاوز مدة أغنية «اتمختري واتمايلي يا خيل» في فيلم غزل البنات.
وعرض برنامج «هذا الصباح»، على قناة اسكترا نيوز، تقريرا عن ذكرى ميلاد فاتنة الشاشة الفنانة الراحلة هند رستم، ففي هذه الأغنية كانت تركب خلف ليلى مراد على صهوة حصان في الأغنية، وهذا الظهور كان البداية لمشوار قدمت فيه أكثر من 70 فيلما رغم انسحابها مبكرا من دائرة الضوء.
هند رستم وُلدت في 12 نوفمبر عام 1931م وظهرت في مرحلة كانت تحاكي فيها السينما المصرية مثيلاتها، فشبهت بنجمة الإغراء مارلين مونرو، وحملت لقب مارلين مونرو الشرق، كما لُقبلت بملكة الإغراء.
وتنوعت أدوارها السينمائية منذ بداية الخمسينيات وحتى نهاية السبعينيات وأبرزها فيلم باب الحديد مع المخرج يوسف شاهين، وفيلم صراع في النيل مع المخرج عاطف سالم، إلى جانب جنوحها للكوميديا في كثير من الأعمال أبرزها فيلم ابن حميدو، وقدمت أعمالها في عام 1979م من خلال فيلم حياتي عذاب، الذي قررت اعتزال الفن نهائيا بعد الانتهاء من تصويره.