أسرار في حياة هند رستم.. لقبها المفضّل وأمنية لم تر النور

أسرار في حياة هند رستم.. لقبها المفضّل وأمنية لم تر النور
- هند رستم
- أعمال هند رستم
- أمنية هند رستم
- زواج هند رستم
- صراع في النيل
- شفيقة القبطية
- ذكرى هند رستم
- مارلين مونرو الشرق
- الخروج من الجنة
- إشاعة حب
- لا أنام
- هند رستم
- أعمال هند رستم
- أمنية هند رستم
- زواج هند رستم
- صراع في النيل
- شفيقة القبطية
- ذكرى هند رستم
- مارلين مونرو الشرق
- الخروج من الجنة
- إشاعة حب
- لا أنام
الأدوار المميزة والناجحة كانت أكثر ما يشغلها، لم تهتم مطلقا بحجم الدور، أو كمّ المشاهد التي ستقف فيها أمام الكاميرا، رغم أنّها واحدة من أهم نجمات الزمن الجميل، التي كان لها جمهور كبير يذهب إلى دور العرض خصيصا لمشاهدتها على الشاشة الكبيرة، حيث كانت لها فلسفتها الخاصة، التي كانت تدفعها دوما لسؤال نفسها قبل أي عمل «ما الذي سيتركه من أثر في نفس المشاهد؟»، لهذا قدّمت هند رستم التي تحل اليوم الذكرى العاشرة لوفاتها، أدوار صغيرة في أفلام مميزة، أبرزها كان «رد قلبي، بين السماء والأرض، لا أنام، وإشاعة حب».
ملامح أوروبية
ملامحها الأوروبية فرضت عليها نمطا معينا لأدوارها الفنية في بداياتها، لكنها نجحت في التحرر مما فرضته عليها ملامحها التي كانت شديدة الشبه بالنجمة العالمية مارلين مونرو، وقدّمت أدوارا مميزة ومختلفة، فكانت ابنة الحارة الشعبية في «ابن حميدو»، والراقصة في «رد قلبي»، والنصابة في «صراع في النيل»، والأرستقراطية في «الخروج من الجنة».
مدام د. فياض
قبل 24 عاما وتحديدا في العام 1997، أجرت الفنانة الراحلة هند رستم حوارا لصحيفة الأهرام، كشفت فيه عن مشروع عمل لم يتم للشاشة الصغيرة، وعن أهم الألقاب لقلبها، وهي «مدام د. فياض»، حيث قالت إنّ إحساسها بأسرتها، يفوق ما حققته من نجومية طوال مشوارها الفني، لذا كان اللقب الأحب لـ«مارلين مونرو الشرق»، والذي لم ينازعه لقب آخر أعز على قلبها هو «مدام د. فياض».
أمنية أخيرة لعمل «لم يظهر للنور»
قدّمت هند رستم الكثير من الأفلام المميزة للسينما، أبزرها «شفيقة القبطية، كلمة شرف، باب الحديد، ابن حميدو، وصراع في النيل»، ورغم النجاحات الكبيرة التي حققتها في السينما، لكنها تمّنت أن تقدم عملا للشاشة الصغيرة، تدخل به المنازل المصرية، لكنه لم يتم لسببين: «أتمنى تقديم عمل في التلفزيون المصري، وأقرأ خطابات جمهوري التي تطالبني دائما بتقديم عمل للتلفزيون، لكني لم أجد نصا مناسبا يحمل هدفا اجتماعيا، كما أنّ لائحة الأجور لا تناسب تاريخي الفني».