«كنت ههاجر من مصر».. سر «نجومية فاتن حمامة» الذي أشعل هند رستم غضبا

08:42 ص | الأحد 08 أغسطس 2021

كانت شديدة الشبه بالنجمة العالمية مارلين مونرو، وواحدة من النجمات القلائل اللاتي قدمن «الإغراء» في السينما دون إسفاف أو فجاجة، كما برعت في تقديم الأدوار المختلفة، فقدمت بنت البلد في «باب الحديد» والفتاة الشعبية في «ابن حميدو»، والراقصة في «رد قلبي»، وغيرها الكثير من الأدوار التي تركت بصمة في قلوب محبيها، هي الفنانة هند رستم، التي يحل اليوم الذكرى العاشرة لوفاتها.

كنت ههاجر من مصر

كشفت الفنانة الراحلة هند رستم، في حوار قديم أجرته مع مجلة «الجيل» عام 1999، عن أنّها كانت على وشك الهجرة من مصر دون رجعة، بسبب سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة: «شعرت بظلم شديد، ولو كنت صغيرة في السن لهاجرت من مصر».

مجلة «المصور» المصرية، اختارت الفنانة الراحلة فاتن حمامة، كأفضل ممثلة مصرية في القرن العشرين، ما تسبب في غضب كبير للراحلة هند رستم، التي رأت أنّ عطائها الفني لا يقل عما قدّمته فاتن حمامة للسينما المصرية، أو أي نجمة أخرى: «اللي عملته مفيش واحدة تانية تقدر تعمله».

غرور ونرجسية

تسبب الاستطلاع الذي أجرته مجلة المصور المصرية، والذي جاءت نتيجته أنّ فاتن حمامة هي الأفضل بين فنانات جيلها في القرن العشرين، في غضب شديد لهند رستم، حيث قالت: «اضايقت جدا، وأقسم لو كنت صغيرة في السن عن كده كنت هاجرت من مصر، أنا حسيت بمرارة وظلم، وعطائي لا يقل عن أي نجمة سواء فاتن حمامة أو أي نجمة غيرها، غرور بقى أو نرجسية قول زي ما تقول، إنّما اللي أنا عملته مفيش واحدة تقدر تعمله».

«أنا هند رستم»

لم يقف غضب مارلين مونرو الشرق عند هذا الحد، بل تحدّت فنانات جيلها بأن تكون واحدة منهن قادرة على أداء دور شفيقة القبطية، أو دور «هنومة» في فيلم «باب الحديد»: «كفاية إن الأمريكان اختاروا فيلم باب الحديد كرمز للسينما العربية كلها، واللي اختاروا فاتن حمامة سواء رضيوا أو مرضيوش فأنا هند رستم».