في ذكرى ميلادها الـ87.. هند رستم لـ"الكواكب": "25 يناير" تحولت لكبارية

في ذكرى ميلادها الـ87.. هند رستم لـ"الكواكب": "25 يناير" تحولت لكبارية
- العاصمة الفرنسية
- جائزة نوبل
- جمال عبدالناصر
- حسني مبارك
- هند رستم
- 25 يناير
- العاصمة الفرنسية
- جائزة نوبل
- جمال عبدالناصر
- حسني مبارك
- هند رستم
- 25 يناير
تحل الذكرى الـ87 لميلاد الفنانة الراحلة هند رستم، اليوم، وعلى الرغم من إثرائها للحركة السينمائية بعدد من الأفلام المهمة، إلا أنها لم تكن بمعزل عن الأوضاع السياسية بعد ابتعادها عن الفن، وتحديداً وقت اندلاع ثورة الـ25 من يناير وما تبعها من أحداث آنذاك.
وأطلقت "رستم" عدداً من التصريحات السياسية في حوارها مع مجلة "الكواكب" بتاريخ 29 مارس 2011، والتي ترصدها "الوطن".
تحدثت الفنانة الراحلة عن ثورة 25 يناير قائلة: "حرك مياهها شباب رائعين زي الورد، ولكن اندس بينهم مجموعة حولت مظاهراتهم إلي كباريه، حيث انتشرت آلات الطبل والعود داخل ميدان التحرير، وهو ما أثار اندهاشي لعدم رؤيتي لمثل هذه الآلات الموسيقية في مظاهرات سلمية".
"أرفض محاكمة مبارك".. هكذا أعلنت "رستم" موقفها من الدعوات التي نادت بمحاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك علي أخطائه بحق الشعب المصري طوال سنوات حكمه، وأرجعت رأيها في ذلك بقولها: "هذا الرجل تحمل مسؤولية 85 مليون مواطن، فأنا لا أستطيع تحمل مسؤولية ابنتي بسنت وأولادها عند زيارتهم لي، فما بالكم بحجم المسؤولية الملقاة علي عاتق مبارك؟ وإذا أردتم محاكمته فلتحاكموا السادات وجمال عبدالناصر أيضاً".
كشفت "رستم" عن سفرها إلي العاصمة الفرنسية باريس وقت اندلاع الثورة، مرجعة ذلك إلي كونها شخصية جبانة جداً، ولحزنها علي الأوضاع التي آلت إليها مصر في تلك الفترة.
وأعلنت الراحلة رفضها لترشح الدكتور محمد البرادعي لمنصب رئيس الجمهورية، بدعوى أنه قضي أغلب سنوات عمره خارج مصر، ولا يجوز تركه لبلده طيلة هذه الفترة ويعود ليحكمها، علي حد قولها، ولكنها حزنت من واقعة الاعتداء الجسدي عليه يوم الاستفتاء على الدستور، واصفة هذا السلوك بغير المقبول، لأنه أب ورجل كبير ولا يجوز معاملته بهذه الطريقة بعد حصوله علي جائزة نوبل.