حازم هاشم يحكى واحدة من بطولات الجيش المصري في روايته كتيبة الدمار

حازم هاشم يحكى واحدة من بطولات الجيش المصري في روايته كتيبة الدمار
- حازم هاشم
- الكاتب حازم هاشم
- رواية كتيبة الدمار
- اعمال حازم هاشم
- حرب اكتوبر
- حازم هاشم
- الكاتب حازم هاشم
- رواية كتيبة الدمار
- اعمال حازم هاشم
- حرب اكتوبر
يروي الكاتب حازم هاشم، في روايته «كتيبة الدمار» أن مجموعة من أبطال قواتنا المسلحة، كانت لهم مهمة تدمير نقطة شديدة الخطور لتمركز العدو الإسرائيلي أثناء حرب أكتوبر، وذلك بهدف تقليل الضغط على الجيش الثاني، وتكبيد العدو خسائر كبيرة في المعدات التي يهجم بها على الكباري الخاصة بالجيش الثاني.
قائد كتيبة الدمار يضع الخطة
أصدر الرائد عماد، قائد كتيبة الدمار، توجيهاته بتجهيز عناصر لجمع المعلومات عن العدو الإسرائيلي، ورسم «عماد» صورة حقيقية للمكان، وبدأ بـ 3 مجموعات استطلاع، كل مجموعة تجمع المعلومات وفقا لاختصاصها.
ويسرد «هاشم»، في سطور كتابه، أنّ العدو الإسرائيلي كان في حالة من الاطمئنان، حيث كان يحتمى بالنقطة الحصينة بجوار البحر والملاحات، ورغم ذلك تمكنت قوات الاستطلاع المصرية من الحصول على معلومات مهمة ومفيدة جدًا لقائد الكتيبة وهو يضع خطة الهجوم على النقطة الحصينة.
كتائب الاستطلاع تبدأ الهجوم
وانطلقت مع فجر يوم 5 أكتوبر الفصيلة الأولى بقيادة الملازم «حسام»، وكانت مهمتها فتح الطريق لباقي المجموعات من أجل تنفيذ المهمة، وأثناء عمل المجموعة الأولى بدأت المجموعة الثانية في لفت انتباه العدو وذلك من خلال مناوشات عسكرية، أما المجموعة الثالثة، وهي مجموعة الاقتحام كانت مهمتها تدمير نقطة الملاحظة والمراقبة الأرضية.
تنفيذ المهمة
ونجحت المجموعة الثالثة في تنفيذ مهمتها المحددة، بتدمير موقع العدو الذي كان في حالة ذهول، حيث جاء الهجوم خارج توقعاتهم، وحاول العدو إدراك الأمر بإرسال التعزيزات، ولكن سرعان ما نجحت خطة المجموعات الثلاثة، وبدأت قوات العدو تتحرك تجاه النقطة الحصينة.
ويسرّد حازم هاشم، في روايته كتيبة الدمار، أن المجموعات المصرية بدأت التوغل داخل خط دفاع العدو، بالرغم من كفاءة أسلحهتم الحديثة، إلا أن المواجهة كانت شرسة، واستطاع أبطال قواتنا المسلحة تنفيذ المهمة بشكل حاسم.