خطة الأمن الوطني المحكمة للتعامل مع بلطجي الفيوم: أنقذت الرهائن في 3 دقائق

خطة الأمن الوطني المحكمة للتعامل مع بلطجي الفيوم: أنقذت الرهائن في 3 دقائق
خطة تحرير رهائن الفيوم التي نفذها الأمن الوطني هي خطة أمنية محكمة وناجحة بكل المقاييس، ففي 3 دقائق فقط نجحت القوات الأمن في تنفيذ عملية الاقتحام وتحرير الرهائن بعد تفجير الأبواب المحصنة التي أحدثت عملية المباغتة، وعدم التوقع من قبل بلطجي الفيوم الذي كان يعتقد أن القوات ستوجه الرصاص على الأبواب والنوافذ إذا ما أقدمت على الاقتحام، فجاءت عملية تفجير الأبواب بواسطة خبراء المفرقعات مفاجئة ومباغته للمتهم، وأفقدته القدرة على التصرف في المواجهة.
السيطرة على بلطجي الفيوم
أتبع عملية تفجير الأبواب عملية اقتحام منزل بلطجي الفيوم في منشأة عبدالله من قبل الأمن الوطني، ونجحت في وقت قصير للغاية في السيطرة على المتهم الذي كان يمسك في يديه سلاحًا نارية لتوجيه الرصاص صوب القوات الأمنية لكن أجهزة الأمن نجحت في السيطرة عليه بعد أن أصابته برصاصة واحدة في القدم، فسقط على الأرض وبعدها وأحاط به عددا من الضباط والجنود الذين نفذوا عملية الاقتحام.
عملية اقتحام منزل بلطجي الفيوم
جثة ملقاة في فناء المنزل شاهدها الضباط بعد السيطرة على بلطجي الفيوم، وتحرير الرهائن، تبين أنها جثة حماة البلطجي وأنه قتلها قبل ساعة واحدة من عملية الاقتحام، وألقى بها في فناء المنزل بجانب الرهائن الذين كانوا ينتظرون دورهم في القتل بعد أن مارس ضدهم التعذيب من أجل إجبار الشرطة على تنفيذ مخططه الإجرامي والخروج من مكان الحصار.
تشريح جثمان سيدة من رهائن الفيوم: قتلها البلطجي
نجاح عملية الاقتحام كان نتاج خطة أمنية مدروسة ومحكمة من قبل قوات الأمن الوطني والقوات التي نفذت عملية الاقتحام بشكل تام، وألقت القبض على بلطجي الفيوم، وأخطرت النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان حماته لبيان أسباب وفاتها رسميًا، واستدعت الرهائن لسماع أقوالهم.