تفاصيل ضبط بلطجي الفيوم وتحرير الرهائن.. الأمن فجّر الأبواب المحصّنة

تفاصيل ضبط بلطجي الفيوم وتحرير الرهائن.. الأمن فجّر الأبواب المحصّنة
ساعات طويلة من الرعب، قضتها أسرة بلطجي الفيوم داخل منزلها، حيث احتجزهم وعذّبهم وقتل أحد الرهائن وألقى بالجثة في فناء المنزل، لم يستجب المتهم لكل محاولات قوات الأمن بإنهاء الأمر دون خسائر، وتمسّك بشرط واحد وهو «الهروب» للفرار من العقاب بعدما لقي أفراد أسرته على يديه من عذاب، لكن قوات الأمن الوطني كانت له بالمرصاد، وحددت فجر اليوم «ساعة الصفر» لاقتحام المنزل وتحرير الرهائن، الذين اتخذهم المتهم دروعا بشرية لحمايته من قبضة الأمن، وفي غضون ثوانٍ معدودة، فجّرت القوات المدربة على مستوى عالٍ الأبواب المحصّنة، وأصابت المتهم بطلق ناري في قدمه وألقت القبض عليه، وأنهت الأمر تماما.
تفاصيل اقتحام منزل بلطجي الفيوم
لم تستغرق العملية التي نفذتها قوات الأمن الوطني بمستوى عالٍ من الاحترافية، سوى دقائق معدودة، بددت فيها لحظات الرعب والخوف التي عاشها الرهائن، وكذا الأسر في المنازل المجاورة، حتى تحولت اللحظات المؤلمة إلى «سكينة وطمأنينة»، بعد وقوع بلطجي الفيوم في يد قوات الأمن، لينال عقابه بعد ما فعل بأفراد أسرته، الذين هدد بقتلهم جميعا حال ألقت قوات الأمن القبض عليه.
مشاهد مرعبة في إنقاذ رهائن الفيوم
مشاهد مرعبة عاشها رهائن الفيوم قبل تنفيذ عملية الاقتحام، ففضلا عن التعذيب الذي لم يتوقف، والإهانات التي وجّهها لهم، خرج بلطجي الفيوم في بث مباشر عبر حسابه الشخصي على موقع فيس بوك، وقال إنّه احتجز الرهائن بعد علمه بعمل زوجته وأسرتها في الأعمال المنافية للآداب منذ 17 عاما، وقبل تنفيذ عملية الاقتحام بساعة، لفظت «حماته» أنفاسها الأخيرة على يديه، وألقى بجثتها في فناء المنزل، كما رفض المتهم كل محاولات الأمن معه لإنهاء الأمر، لكن كل هذه المشاهد انتهت بعد تنفيذ عملية الاقتحام باحترافية عالية ودون خسائر في الأرواح.