أستاذ بـ«القومي للكبد»: زراعة عضو من شخص متوفي أسهل بكثير من الحي

أستاذ بـ«القومي للكبد»: زراعة عضو من شخص متوفي أسهل بكثير من الحي
- التبرع بالاعضاء
- المعهد القومي للكبد
- القلب
- الرئتين
- المخ
- زراعة الأعضاء
- التبرع بالاعضاء
- المعهد القومي للكبد
- القلب
- الرئتين
- المخ
- زراعة الأعضاء
قال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الأمراض الباطنة ومؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد، اليوم، إن زراعة الكبد من شخص متوفي حديثا أسهل بكثير من شخص حي، ولابد من وجود شبكة عنكبوتية تحتوي على جميع المعلومات عن الحالات المتبرعة وأنسجتها، والحالات التي تحتاج إلى تبرع أعضاء، كما أن تبرع المتوفيين حديثا سيفتح مجالا جديدا للتبرع بالأعضاء في مصر؛ لأن مثل هذه العمليات لم يكن يتم إجراؤها في مصر من قبل.
وتابع خلال حواره في برنامج «مساحة حرة»، مع الإعلامي إبراهيم عثمان، على شاشة «الحدث اليوم»، أنه حال وفاة المتبرع بالأعضاء يتم عمل بعض الإجراءات له، مثل حقن بعض السوائل داخل الأوردة والشرايين، حفاظًا على سلامة الأعضاء لحين استخراجها من المتوفي في أقل فترة ممكنة والتي لا تتخطى بضع ساعات.
وأشار إلى أن التبرع بالأعضاء يعد عملا إنسانيا نبيلا قد يساهم في إنقاذ حياة الملايين ممن يعانون من أمراض مستعصية لا توجد لها أدوية فعالة من أجل الشفاء، وذلك في توقيت حاسم وملح.
وأكد أنه عندما تُصيب هذه الأمراض بعض الأعضاء الحيوية في الجسم مثل القلب، أو الرئتين، أو الكبد، أو البنكرياس، أو الأمعاء، تصبح الحياة مستحيلة.
بنوك حفظ الأعضاء سيكون لها مواصفات معينة
وأضاف «عز العرب»، أن بنوك حفظ الأعضاء سيكون لها مواصفات معينة، وستكون داخل المستشفيات الخاصة والحكومية، كما أن اللجنة العليا لزرع الأعضاء حددت منذ فترة بشكل مبدئي 3 مستشفيات بالنسبة للمتبرع أو زراعة أعضاء المتوفين حديثا، كما أن هناك بنوك مخصصة لحفظ الأعضاء ولها نظام معين، ومع توافر الشبكة العنكبوتية يتم تحديد أنسجة المريض والأنسجة المطابقة له من أعضاء المتبرعين سواء كان المريض في القاهرة أو خارجها، وسرعان ما تحدد الشبكة العنكبوتية المكان والعضو المناسب لهذا الشخص.
التبرع بالأعضاء إنقاذ حياة في توقيت حاسم وملح
وأشار أستاذ الأمراض الباطنة ومؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد، إلى أن التبرع بالأعضاء بمثابة إنقاذ حياة في توقيت حاسم وملح، وهناك الكثير من الأجهزة والأعضاء التي يتم الاستفادة منها؛ وعلى رأسها أجهزة لا يستطيع المتبرع أن يتبرع بها وهو حي على خلاف الكبد، مثل القلب والرئتين والأمعاء حتى الجلد والشرايين والأوردة باستثناء المخ، مشددًا على ضرورة وجود إمكانيات وتوافر أجهزة معينة مثل الإسعاف الطائر كي يستطيع نقل فريق الأطباء والمعاونين لاستخلاص الأعضاء من المتوفين فور وفاتهم.