رئيس جامعة عين شمس: الحل الوحيد للفشل والتليف الكبدي هو نقل الأعضاء
رئيس جامعة عين شمس: الحل الوحيد للفشل والتليف الكبدي هو نقل الأعضاء
- زراعة الأعضاء
- جامعة عين شمس
- الكبد
- زراعة الكبد
- التبرع
- زراعة الأعضاء
- جامعة عين شمس
- الكبد
- زراعة الكبد
- التبرع
قال الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إنَّ القوانين ليست قرآنا، ويمكن تغييرها، موضحا أنه يمكن النظر في المادة التي تنص على أن التبرع بالأعضاء يكون بين الأقارب فقط، وذلك في حال وجود بديل.
الحل الأوحد للفشل والتليف الكبدي هو زراعة الكبد
وأضاف «المتيني»، خلال لقاء ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، ويقدمه الإعلامي أحمد موسى، اليوم الإثنين، أنَّ جامعة عين شمس تعمل على برنامج لتبرع الشخص الحي بالرئة، لافتا إلى أن تجارة الأعضاء تكون مع الشخص الحي وليس المتوفي ومن شخص غريب.
وأشار إلى أن أول برنامج ناجح لزراعة الكبد في مصر، كان في مستشفى وادي النيل في عام 2003، دون مساعدة أجنبية، مردفا أنه كان مغرما بجراحة الكبد والبنكرياس منذ أن كان طبيبا مقيما، وحينها لم تكن توجد عمليات زراعة أعضاء، مؤكدًا أن الحل الأوحد للفشل والتليف الكبدي هو زراعة كبد.
لا توجد مشكلة دينية بشأن عملية نقل الأعضاء
وأكد أنه لا توجد مشكلة دينية بشأن عملية نقل الأعضاء، وهناك توافق مع الأزهر والكنيسة بشأن ذلك ولكن المشكلة ثقافية لدى المصريين.
ولفت إلى إجراءات عملية نقل الأعضاء، موضحا أن المريض يُوقع أرغب أو لا أرغب عبر استمارة في المستشفى للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، مؤكدا أن لابد أن تكون هناك وثيقة رسمية لبدء عملية التبرع بالأعضاء.
ولفت إلى أن هناك مصدرين لنقل الأعضاء، أحدهما عبر حوادث الطرق والثاني الجلطات الدماغية، مؤكدا أنه سيتم البدء بعمل نقل الأعضاء في المستشفيات المؤهلة لذلك.
44 مركز للكلى والكبد سيتم بهم زراعة الأعضاء
وأردف أن مصر بها 30 مركز للكلى، و14 مركزا للكبد، سيتم بهم زراعة الأعضاء، موضحا أن الأعضاء التي سيتم نقلها هي القلب والرئتين والكبد والبنكرياس والكلى والأمعاء والقرنية ويتم زراعتها خلال ساعات من نقلها عن المتوفى.
وشدد رئيس جامعة عين شمس، على أنه سيتم إجراء فحوصات على المريض للتأكد من خلوه من الأمراض قبل عملية نقل الأعضاء.
