بعد تطوير مساجدهم.. تعرف على حكم زيارة آل البيت

بعد تطوير مساجدهم.. تعرف على حكم زيارة آل البيت
- حكم زيارة آل البيت
- زيارة آل البيت
- آل البيت
- الإفتاء
- حكم زيارة آل البيت
- زيارة آل البيت
- آل البيت
- الإفتاء
انطلقت أمس الأحد، فاعليات مؤتمر تدشين حملة تطوير مساجد آل البيت، والتي تنظمها مؤسسة «مودة» تحت إشراف فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق.
ويحرص الكثيرون على زيارة آل البيت باستمرار من أجل الحصول على البركة، فيما يظن البعض أن تلك الأمور بدعة ليس إلا، وهنا يكمن الجدل والخلاف الذي سعت دار الإفتاء المصرية إلى حسمه عند إصدارها لفتوى عبر موقعها الإلكتروني عن حكم زيارة آل البيت.
النبي أوصى على آل بيته
قالت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى أمته بآل بيته، وأن زيارة آل بيت النبوة من أكثر الطاعات قبولا عند الله عز وجل، فعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى «خُمًّا» بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ! أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ، فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ، فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ»، فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: «وَأَهْلُ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي» رواه مسلم.
زيارة قبور آل البيت أهم من زيارة قبور الأقارب
ولفتت دار الإفتاء إلى أن النبي قد حث على زيارة القبور، فمن حديث أبو هريرة رصي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْمَوْتَ» رواه مسلم، وفي رواية أخرى للحديث: «فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الآخِرَةَ»، وأولى القبور بالزيارة بعد قبر نبي الله صلى الله عليه وسلم هي قبور آل بيته الكريم، لأن زيارتهم ومودتهم فيها برا وصلة للرسول صلى الله عليه وسلم، وقال تعالى: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾.
وأشارت الدار إلى أن زيارة قبور آل البيت أهم من زيارة الإنسان لقبور أقربائه المتوفين، كما قال سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي»، وقال رضي الله عنه أيضًا: «ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ» رواهما البخاري في صحيحه.