أستاذ اقتصاديات الصحة: داخلين على ذروة الموجة الرابعة.. و50 وفاة متوقعة يوميا

أستاذ اقتصاديات الصحة: داخلين على ذروة الموجة الرابعة.. و50 وفاة متوقعة يوميا
- لقاح كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- تطعيم كورونا
- الموجة الرابعة
- لقاح كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- تطعيم كورونا
- الموجة الرابعة
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، اليوم، إن العالم يشهد حاليًا أكثر من منحنى وبائي، فهناك دول تعيش نهاية الموجة الرابعة، وبدأت في السيطرة على الوباء، مثل غالبية دول آسيا، متابعا: «إحنا في مصر داخلين على ذروة الموجة الرابعة من كورونا ومعدلات الوفاة هتكون 50 حالة في اليوم وربما تزيد أو تنقص بنسبة 20%، بداية من الأسبوع المقبل، ويستمر ذلك لمدة 3 أسابيع، وبعدها يبدأ المنحنى الوبائي يهدى شوية حتى يقل في ديسمبر».
تطعيم 20% من المصريين
وأضاف «عنان»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، أن نهاية الموجة الرابعة من كورونا لا تعني «صفر إصابات»، ولكن هذا مرتبط ارتباطًا وثيقًا بنسبة التطعيمات، مشيرًا إلى أن مصر وصلت لـ20% من التطعيم، ويجب الوصول إلى نسبة 40% من السكان لتحييد الوباء، وتقليل نسب دخول المستشفيات.
وبالنسبة للجرعة الثالثة، قال أستاذ اقتصاديات الصحة، إن هناك سببًا علميًا لها، فتعطى للأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية أكثر، أو من مر على تلقيهم اللقاح أكثر من 8 أشهر، ولكن هناك جانبا إنسانيا، وهو هل الأولوية لمن تلقى جرعتين من اللقاح، أم الأولوية لمن لم يتلقوا أي جرعة في الأساس؟، موضحًا أنه يجب تطعيم من لم يحصلوا على أي جرعة أولاً، وهذا سبب اعتراض منظمة الصحة العالمية على الجرعة الثالثة حاليًا لأنه في حالة تطعيم الدول الأوروبية بالجرعة الثالثة سوف يستهلكون مليار جرعة، وبالتالي لن يتبقى أي لقاحات للدول النامية والفقيرة.
أهمية التطعيم المحلي
وشدد على أن هذه المشكلة لا توجد في مصر بسبب تصنيع اللقاح محليا، ويمكن تقديم الجرعة الأولى والثانية وبعد ذلك الثالثة، لافتًا إلى أنه بالنسبة للخلط بين اللقاحات لا يوجد به مشكلة، ولكن المشكلة لوجستية وهي أنه إذا حدثت أي آثار جانبية، تُنسب لأي لقاح؟، إضافة إلى مسألة السفر؛ فهناك دول تشترط الحصول على لقاحات معينة.