أحمد الخطيب: الإخوان أمام أكبر فشل في تاريخها.. ومنقسمون لجماعات متفرقة

كتب: عمرو حسني

أحمد الخطيب: الإخوان أمام أكبر فشل في تاريخها.. ومنقسمون لجماعات متفرقة

أحمد الخطيب: الإخوان أمام أكبر فشل في تاريخها.. ومنقسمون لجماعات متفرقة

قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إن جماعة الإخوان تشهد صراعات قوية بين القيادات حاليا، فتاريخ تنظيم الإخوان يوضح حدوث انشقاقات داخلية فيها بعد كل هزة يتعرض لها التنظيم، مؤكدا أن هناك 3 أنواع من الإخوان حاليا، وكل فرع من الثلاثة منقسم على نفسه أيضا إلى 3 أصناف.

الإخوان في السجون منقسمون 3 أنواع

وأضاف «الخطيب»، خلال استضافته في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الأحد، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن أول الأنواع الثلاثة من الإخوان هم إخوان السجون، والذين ينقسمون على نفسهم إلى 3 أصناف، الأول الإخوان التائبون بعد الهزيمة التي لحقت بالتنظيم كتراجع تكتيكي منهم، والثاني الإخوان المنشقون عن الجماعة في السجون، وبعضهم ألف كتبا جرى تسريبها من داخل السجون، وهم كافرون بفكرة الجماعة حاليا، أما الثالث هم إخوان الجماعة الأصليون غير التائبين أو المنشقين وهم منهارون نفسيا.

وواصل أن النوع الثاني من الجماعة حاليًا، هم الإخوان الموجودون خارج السجون ويعيشون داخل مصر، وهم ينقسمون إلى 3 أصناف أيضا، الأول هارب ومطارد وهم الأغلبية، والثاني يختفي في كهفٍ ولا يظهر إطلاقا، أما الصنف الثالث من الإخوان الموجودين خارج السجون في مصر هم الإخوان الذين التزموا الصمت وفضلوا البعد عن الصراعات.

نحن أمام أكبر فشل في تاريخ تنظيم الإخوان

وأوضح رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، أن النوع الثالث من الإخوان حاليا هم إخوان الخارج، وينقسمون إلى ثلاثة أصنافٍ حسب الدولة الموجودين فيها، أولهم مكتب قطر، وهو خامل حاليًا، والثاني مكتب لندن في بريطانيا، والثالث مكتب تركيا، والأخيرين يشهدان انشقاقات كبيرة مؤخرًا.

وأشار إلى أن التمويل القادم للجماعة سيذهب إلى الفرع الذي سيتم الاعتراف به قيادة شرعية للجماعة، منوها إلى أن هناك خلافًا بين القيادي إبراهيم منير في لندن والقيادي محمود حسين في إسطنبول، لأن كلًا منهما يرى نفس أحق بقيادة الجماعة حاليا، متابعا: «نحن أمام أكبر فشل في تاريخ تنظيم الإخوان منذ نشأته، ومجموعة محمود حسين في تركيا هتعلنه النهاردة الشخص الأحق بمنصب المرشد من وجهة نظرها وهو الأقوى من إبراهيم منير، لأنه عارف اللجان وكل ما فيها وإبراهيم منير قال أنا  لا أعرف شيئا عن مصر ومحمود حسين رفض إعطائي معلومات».


مواضيع متعلقة