أحمد الخطيب: فشل العدالة والتنمية بالمغرب استمرار لخريف سقوط الإخوان
أحمد الخطيب: فشل العدالة والتنمية بالمغرب استمرار لخريف سقوط الإخوان
- المغرب
- العدالة والتنمية
- الإخوان
- أحمد الخطيب
- سقوط الإخوان
- خريف الإخوان
- المغرب
- العدالة والتنمية
- الإخوان
- أحمد الخطيب
- سقوط الإخوان
- خريف الإخوان
اعتبر الكاتب الصحفي أحمد الخطيب رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن»، أن سقوط حزب العدالة والتنمية المغربي في الانتخابات المغربية، وفقدانه الحكم، هو استمرار لخريف الإخوان وسقوطهم المدوي، مشيرًا إلى أن ذلك هو امتداد لما يحدث في المنطقة العربية.
وأوضح «الخطيب»، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «النيل للأخبار»، أن أعضاء جماعة الإخوان لهم خطاب واحد في جميع البلاد، سواء كانوا في السلطة أو في المعارضة، لافتًا إلى أن المواطن المغربي اكتشف أن خطاب الإخوان متغير وكاذب ومخادع وذلك بعد 10 سنوات من توليهم الحكم في المغرب.
رئيس الوزراء المغربي خسر أمام شاب صغير
وأشار رئيس التحرير التنفيذي لـ «الوطن»، إلى أن حزب العدالة والتنمية الإخواني المغربي، يشكك في نتيجة الانتخابات، لافتًا أنهم تعرضوا لخسارة كبيرة بعدما حققوا في الانتخابات الماضية 126 مقعدا، ووصلوا في الانتخابات الحالية لـ 12 مقعدا فقط، مؤكدًا أن رئيس الوزراء المغربي نفسه خسر الانتخابات أمام شاب صغير السن.
واعتبر «الخطيب» ما حدث في المغرب، هو استمرار لخريف الجماعة، لافتًا أن الجماعة تسببت في مواقف مخزية وفشلت اقتصاديًا وخدعت المواطنين بشعارات وهمية لم يعملوا بها، واعتبروا أن هناك من يقاوم الإصلاح الداخلي وطلبوا من المغاربة أصواتهم ليصلحوا الأحوال داخل البلاد، لافتًا أن المغاربة لم يجدو شيئا من جماعة الإخوان.
خسارة كبيرة وليست عادية
ووصف «الخطيب»، خسارة حزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب، بأنها ليست خسارة عادية ولكنها خسارة كبيرة، وتشير إلى غروب شمس الاخوان في كل المنطقة العربية، لافتًا إلى أن البداية كانت من مصر ثم السودان ثم تونس، مؤكدا أنهم خسروا مقاعد المعارضة أيضًا في عدد من الدول مثل الأردن.
وأكد أن ما حدث في المغرب هو تصويت عقابي، منتقدًا ادعاءاتهم الدائمة بأنهم ضد الكيان الصهيوني وضد التطبيع معه، وأنهم حينما تولوا السلطة فاجئوا الجميع بموقفهم المغاير من التطبيع.
خطابهم قبل الحكم مختلف عن بعد الحكم
ولفت رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن»، إلى أن خطاب جماعة الإخوان عن الإصلاح وهم في المعارضة وقبل توليهم الحكم، مختلف عما فعلوه بعد تولي الحكم، مشيرًا إلى أن المواطن المغربي فوجئ بأن الإخوان لم يفعلوا شيئا ولعبوا في مسألة دعم المحروقات، بينما كانوا قبل توليهم الحكم يتحدثون دائما عن دعم الدولة للمواطن ووقوفها بجواره دائمًا.
