أحمد الخطيب: مصر قدمت نموذجا فريدا في محاربة الإرهاب «سبقت العالم»

08:21 م | السبت 21 أغسطس 2021

قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن»، إن المحور الأمني والتشريعي في مصر لمجابهة الإرهاب موجود بقوة، «رأينا جميعًا العمليات الإرهابية ومجابهة قوات الجيش والشرطة لتلك العمليات الخسيسة سواء في سيناء أو غيرها من المناطق، والجميع دفع الثمن وعلى رأسهم الشرطة والجيش، موضحًا أن الدولة المصرية قدمت نموذجًا فريدًا في الاحتفاء بشهداء الإرهاب، واطلقت كل معاني التكريم على الشهداء، وهي رسالة واضحة بأن مصر لا تترك شهداءها ولا ذوي شهدائها.

تجربة مصر في مجابهة الإرهاب رائدة وليست مستنسخة

وأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «أحداث اليوم»، الذي يُقدمه همام مجاهد، على شاشة «extra news»، اليوم، أن الاستراتيجية التي أطلقتها الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب ما هي إلا لتكريم الشهداء عن طريق محاور التنمية والمحور الأمني ودور الثقافة، موضحًا أن تجربة مصر في مجابهة الإرهاب رائدة بالفعل وليست مستنسخة من تجارب أخرى، رغم أن مصر تتواجد في إقليم شديد الاضطراب، فالإقليم الذي تعيش فيه مصر أكبر إقليم في العالم يشهد اضطرابًا.

تجربة مصر في مكافحة الإرهاب مضيئة لكل دول المنطقة

وتابع رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، أنه بالرغم من ذلك، فإن نجاح مصر في مجابهة الإرهاب وطرح مشروعات جديدة، يُعد أكبر تجربة فريدة في تكريم الشهداء والحرب على الإرهاب، فتجربة مصر في مكافحة الإرهاب تصلح أن تكون تجربة مضيئة لكل دول المنطقة، ومن يساند مصر في استراتيجية محاربة الإرهاب هو الرابح، فمصر ماضية في مكافحة الإرهاب وسبقت العالم أجمع وتقدمت على دول المنطقة جميعها في هذا الأمر، و دول العالم تسير خلفها.

من يتعاون مع مصر في ملف مكافحة التطرف والإرهاب هو الرابح

وواصل الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، أن تونس سيطر الإخوان عليها لمدة 10 سنوات، ثم ثار الشعب التونسي على تلك الجماعة، وطارد فلول الإرهاب وأدرك الشعب التونسي أن سيطرة الجماعات الارهابية على الدولة كادت أن تأخذ الدولة إلى آتون فوضى كبيرة جدا، حتى تداركت الدولة التونسية الأمر، لكن مصر قدمت النموذج قبل ذلك، فالشعب المصري والدولة لم تنتظر 10 سنوات، وكان الشعب لديه من الوعي أن يقدم نموذجًا حقيقيًا في مكافحة الإرهاب، كما أن مصر في منطقة الشرق الأوسط رائدة في كل شيء، ومن يتعاون معها في ملف مكافحة التطرف والإرهاب هو الرابح.