أحمد الخطيب: الجيش التونسي بطل اللحظة وانحاز للشعب في مواجهة الإخوان

أحمد الخطيب: الجيش التونسي بطل اللحظة وانحاز للشعب في مواجهة الإخوان
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إن تنظيم الإخوان الإرهابي يصر على إدارة الأمور الحياتية بيقين، وكأنه مفوض من عند الله، ويرى أنه الأحق ولا يؤمن بشراكة، وذلك في الدول التي يتواجد فيها بشكل شرعي مثل الأردن وتونس، مشددًا على أن الجيش التونسي إنحاز للشعب، وهو بطل اللحظة، وسيعاني خلال الفترة المقبلة؛ لأن إقصاء هذا التنظيم في صالح المواطن التونسي.
وأضاف «الخطيب» خلال حواره ببرنامج «صباح البلد»، الذي يعرض عبر شاشة «صدى البلد»، أن «جماعة الإخوان تتحدث عن المشاركة، لكن في لحظة الحقيقة نرى أنها تستأثر بالسلطة والقانون، فهي تعمل خارج إطار القانون، وعندما تسنح لها الفرصة تقول إنها تلتزم بالقانون، رغم أنها تنظيم سري غير معلن وكل أعماله غير مشروعة».
وتابع رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن: «الآن تقول الجماعة إنها متمسكة بالقانون والدستور رغم أنها لديها مشكلة مع القانون، لأنها تعمل في الظلام طوال الوقت، لذلك عندما تخرج إلى النور في مصر أو تونس تتعرض للمشكلات، وما يحدث في تونس أن الجماعة تعطل الحياة، ولم تتقدم تونس خطوة واحدة طيلة 11 عاما».
وأشار الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إلى أن المواطن التونسي على مشارف الفقر والحاجة الشديدة، والوضع الاقتصادي التونسي أصبح سيئا بسبب العراك السياسي المتسبب فيه جماعة الإخوان الإرهابية، لافتًا إلى أن قيس سعيد كان مرشح تنظيم الإخوان والتيار الإسلامي كله دعمه، لكنه أصبح رأيا مستقلا بعيدا عن توجهات الجماعة – كتنظيم دولي - مثل العلاقات مع تركيا وقطر وتنظيمات أخرى.
وأوضح «الخطيب» أن راشد الغنوشي عندما كان رئيسا للبرلمان التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دون أن تعلم مؤسسات الدولة الوطنية بهذا الأمر: «الدولة فوجئت بأن رئيس البرلمان الإخواني يخرج من اجتماع لمجلس الدفاع الأمن القومي التونسي بأسرار وتفاصيل الدولة ويذهب بها إلى دولة أخرى.. كل أجهزة الدولة التونسية فوجئت بأن الغنوشي التقى أردوغان وعلموا بالخبر من وكالة الأناضول».
وشدد رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، على أن تنظيم الإخوان في تونس هو السبب الرئيسي في وصول الحالة إلى ما هي عليه، مثلما يحدث من حزب الله في جنوب لبنان: «الإسلام السياسي هو المشكلة دائما، فهذه القوى تمتلك جيشا يمكنها فرض رأيها بقوة السلاح، المسألة وصلت هناك إلى اعتداء صريح على الدولة التونسية».