«عمرو» صاحب أشهر صورة في حريق جليم بالإسكندرية: «مكنش بإيدي حاجة»

كتب: كيرلس مجدى

«عمرو» صاحب أشهر صورة في حريق جليم بالإسكندرية: «مكنش بإيدي حاجة»

«عمرو» صاحب أشهر صورة في حريق جليم بالإسكندرية: «مكنش بإيدي حاجة»

لم تحقق صور حريق مجمع مطاعم جليم على كورنيش الإسكندرية، قدر ما حققته صورة لأحد الشباب يقوم بعملية الصيد على رصيف نفق جليم أثناء الحريق الذي يبعد عنه قرابة 300 متر، فأصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي على مدار اليومين الماضيين حيث هاجمه البعض بينما دافع عنه البعض الآخر، إلا أن قصته كله لها أبعاد أخرى.

قصة الصياد في حريق جليم بالإسكندرية

عمرو مصطفى، 25 سنة، بكالوريوس تجارة الإسكندرية، قد اعتاد على الصيد منذ 20 عاما، حيث كان يعلمه والده الصيد وهو ابن الخامسة من عمره، قد ذهب إلى منطقة جليم للصيد قبل موعد عمله المعتاد في توصيل الطلبات عبر «الموتوسيكل» الخاص به، إلا أن القدر كان يخبئ له شهرة واسعة.

«أنا كنت رايح اصطاد عادي وفجأة لقيت حريق سيبت اللي في إيدي وروحت أشوف اللي بيحصل على أساس إني أساعد الناس، لكن الحريق كان ضخما وكان محتاج تدخل المطافي واللي بدورها طلبت منا الابتعاد وهم قاموا باللازم» هكذا كانت كلمات الشاب السكندري عن تفاصيل الواقعة.

 

عمرو عن المساعدة في الحريق: «مكنش في استطاعة حد غير المطافي»

وأضاف مصطفى في بث مباشر لـ«الوطن» منذ قليل، أنه قد عاد لممارسة الصيد بعد أن اطمأ أن المطافي قد أتت وأنه ليس بيده أي شيء لفعله، مشيراً إلى أنه لم يعلم أي شيء عن حديث مواقع التواصل الاجتماعي عنه سوى ليلا بعدما عاد من عمله ووجد أحد أصدقائه يحكي له ما حدث.

صياد حريق جليم: «الإسكندرانية جدعان وعمرهم ما يسيبوا حد في زنقته»

وأكد أنه لم يتأثر بالهجوم عليه حيث إنه قد قام بما يمليه عليه ضميره بأنه قد ذهب وحاول تقديم المساعدة إلا أن الأمر كان أعلى مما في استطاعته بل واستطاعة الآخرين المتواجدين.

وطالب الشاب السكندري من هؤلاء المنتقدين على مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة تحري الدقة قبل الهجوم على أي شخص: «انت مكنتش تعرف إيه اللي حصل ساعتها، كان لازم كل شخص يعرف قبل ما يتكلم، ولازم يتأكد أن الإسكندرانية جدعان وعمرهم ما يسيبوا حد في زنقته».


مواضيع متعلقة