«عماد» صياد لم يشغله حريق مطعم جليم بالإسكندرية.. «مستني الصنارة تغمز»

«عماد» صياد لم يشغله حريق مطعم جليم بالإسكندرية.. «مستني الصنارة تغمز»
- حريق مطعم جليم الإسكندرية
- حريق مطعم جليم
- مطعم جليم
- مطعم لاتينو جليم الاسكندريه
- حريق مطعم اسكندرية
- حريق مطعم لاتينو
- حريق مطعم لاتينو جليم الإسكندرية
- مطعم لاتينو
- الإسكندرية
- حريق مطعم الإسكندرية
- حريق مطعم جليم الإسكندرية
- حريق مطعم جليم
- مطعم جليم
- مطعم لاتينو جليم الاسكندريه
- حريق مطعم اسكندرية
- حريق مطعم لاتينو
- حريق مطعم لاتينو جليم الإسكندرية
- مطعم لاتينو
- الإسكندرية
- حريق مطعم الإسكندرية
ارتفاع ألسنة اللهب والنيران بجانبه لم يشغله، فبقى صامدًا واقفا على أحد صخور منطقة جليم بجوار حريق مجمع المطاعم الذي شهدته ذات المنطقة على كورنيش الإسكندرية، ليقف عماد عبد الرازق، 45 سنة، عامل يومية، ممسكًا بصنارته يلقيها لتداعب المياه الهادئة بينما الصخب يحاوطه من كل جانب وهو كل ما يشغله كم عدد من السمك سيصطاد اليوم.
«عماد» يصطاد بجوار حريق مطعم جليم الإسكندرية
الرجل الأربعيني اعتاد الذهاب إلى منطقة جليم بشكل دوري؛ لصيد الأسماك من أعلى صخور المنطقة التي توفر لها فرصة الدخول إلى العمق، وفي ذات الوقت يقف على كتلة صخرية لا تسبب لها أي نوع من أنواع الغرق، ما تعطيه أفضلية للصيد.
مع فجر يوم الأربعاء، اتجه إلى صخور جليم يحمل أدوات الصيد الخاصة به، قفز على الصخور ووقف في مكانه المعتاد، وبدأ في الصيد ولم تمر دقائق حيث انقلبت الأمور بجانبه واشتعلت النيران في مجمع المطاعم الذي يبعد عن تواجده قرابة 300 متر، فيما هرول عمال «الكافيه» الذي يحوي تلك الصخور والملاصق للحريق، من أجل منع امتداد النيران إليهم إلا أنه بقى صامدا كل ما يهمه «الصنارة غمزت ولا لسه».
صياد الإسكندرية يحكي عن حريق مطعم جليم
ويقول عماد عبد الرازق، إنه لم يشغله ذلك الحريق الذي حضره من أوله حتى تم إطفاؤه: «مش بشغل دماغي بالكلام ده، أصل أنا بعيد عنه شوية والنار مش هتوصل لي وفي نفس الوقت مش هفيدهم بحاجة لو سيبت الصيد وطلعت لهم، مش أنا اللي هطفي الحريقة يعني».
وأضاف الصياد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه عامل «يومية» لم يدخل ذلك المطعم مسبقًا؛ فبالتالي لم يتأثر بحريقه إذ لا يوجد ذكريات له بداخله، وفي ذات الوقت كل ما كان يشغله هو عدد السمك الذي سيعود به إلى منزله لأسرته، في ظل عدم وجود سمك خلال ذلك اليوم: «مطلعتش غير سمكتين في 4 ساعات، غالبًا السمك خاف من الحريقة».
حريق مطعم جليم الإسكندرية
واستمر الصياد الهاوي في عملية صيده، رغم الحريق الذي امتدت بجواره وشهد تواجد 11 سيارة مطافي تمثلت في 8 سيارات عملت على إطفاء الحريق، و3 تم تثبيتها في الجانب الآخر من الطريق تحسبا لاحتياجها، بالإضافة إلى 3 سيارات إسعاف، وسببت خسائر بالملايين وتشريد عشرات العمال، إلا أن ذلك الرجل قد جسد المعنى الحقيقي لمقولة: «الكل يبكي على ليلاه» حيث كل ما أحزنه هو ندرة السمك في ذلك التوقيت.
- حريق مطعم جليم الإسكندرية
- حريق مطعم جليم
- مطعم جليم
- مطعم لاتينو جليم الاسكندريه
- حريق مطعم اسكندرية
- حريق مطعم لاتينو
- حريق مطعم لاتينو جليم الإسكندرية
- مطعم لاتينو
- الإسكندرية
- حريق مطعم الإسكندرية
- حريق مطعم جليم الإسكندرية
- حريق مطعم جليم
- مطعم جليم
- مطعم لاتينو جليم الاسكندريه
- حريق مطعم اسكندرية
- حريق مطعم لاتينو
- حريق مطعم لاتينو جليم الإسكندرية
- مطعم لاتينو
- الإسكندرية
- حريق مطعم الإسكندرية