مبروك عطية: أستمع للأغاني ولا أبحث عنها وأم كلثوم «ضاربة في العمق»

كتب: أحمد حامد دياب

مبروك عطية: أستمع للأغاني ولا أبحث عنها وأم كلثوم «ضاربة في العمق»

مبروك عطية: أستمع للأغاني ولا أبحث عنها وأم كلثوم «ضاربة في العمق»

تحدث الدكتور مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف عن حكم الغناء، وذلك خلال  لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» المذاع عبر فضائية «MBC مصر».

وذكر عطية واقعة حدثت بين الخليفة الراشد عمر بن الخطاب والصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف والاثنان من المبشرين بالجنة، لافتًا إلى أن سيدنا عمر بن الخطاب وجد سيدنا عبدالرحمن بن عوف يغني، ووجده يغني قائلًا: «ديارَ الحي من ليلى سلامٌ من شَجٍ صَبِّعلى الحي على الدار على ليلى على الحب» فرد عليه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قائلًا له «ويحك» وتركه وغادر، مشيرًا إلى أن سيدنا عبدالرحمن بن عوف ذهب وراءه وقال له «يا أمير المؤمنين إننا إذا خلونا فعلنا كما يفعل الناس».

بسمع الأغاني المذاعة

وأشار عطية إلى أنه يسمع الأغاني، مشددًا على أنه يسمع الأغاني المذاعة ولا يبحث عن أغاني بعينها ليسمعها «أنا بسمع المٌذاع ولا بدور على حاجة أسمعها ولا عندي وقت أسمع وقسما بالله العلي العظيم منذ الكٌتاب إلى هذه اللحظة ما لي هوا في سماع الأغاني». 

ولفت إلى أنه قد يسمع الأغاني أثناء قيادته للسيارة ويسمع عبدالحليم حافظ وفيروز ونجاة الصغيرة، مشيرًا إلى أنه كان يٌطرب من صوت كوكب الشرق أم كلثوم «لا يعلى على صوت أم كلثوم ومفيش كلام وأم كلثوم كانت ضاربة في العمق»، مؤكدًا أن زمان السيدة أم كلثوم كان مختلفا، مشددًا على أن أم كلثوم لن تستطيع جمع الناس في مثل هذه الأيام.

وأكد عطية أنه يحب المطرب أحمد الحجار أكثر من شقيقه المطرب علي الحجار نظرًا لأنه على علاقة شخصية بالأخير، ويتصل به باستمرار لاستشارته في أمور دينية.

 


مواضيع متعلقة