وزير الري: إثيوبيا قدمت لنا معلومات مغلوطة حول تشغيل السد

وزير الري: إثيوبيا قدمت لنا معلومات مغلوطة حول تشغيل السد
- وزير الري
- السد الإثيوبي
- مصر والسودان
- فيضان
- محمد عبدالعاطي
- سد النهضة
- إثيوبيا
- مصر
- السودان
- سد تيكيزي
- وزير الري والموارد المائية
- الدكتور محمد عبدالعاطي
- وزير الري
- السد الإثيوبي
- مصر والسودان
- فيضان
- محمد عبدالعاطي
- سد النهضة
- إثيوبيا
- مصر
- السودان
- سد تيكيزي
- وزير الري والموارد المائية
- الدكتور محمد عبدالعاطي
قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري والموارد المائية، إن إثيوبيا نفذت الملء الأول للسد دون إخطار لدول المصب، ما تسبب في ثلاثة أضرار للسودان، وهي: الجفاف، ومشكلة مياه الشرب في الخرطوم، وبعد انتهاء الملء فتحت إثيوبيا المياه حدث فيضان في السودان، وبعدها حدث تلوث في المياه بسبب ترسيبات السد، وهذا العام عندما أرسلت إثيوبيا إخطارات بالملء الثاني استعدت مصر والسودان، خاصة أن أديس أبابا قالت إنها سوف تملأ 13.5 مليار متر مكعب، ولكنها ملأت فقط 3.7 مليار متر مكعب، وهذه كلها معلومات مغلوطة حول تشغيل السد، أدت لخلل في نظام النهر هذا العام، وهذا الخلل له أضرار.
أهمية الإرادة السياسية
وأضاف «عبدالعاطي»، في لقاء خاص مع برنامج «بانوراما»، الذي تقدمه رشا نبيل على قناة العربية، اليوم الخميس، أن المهم في المفاوضات هو الإرداة السياسية ولو توفرت سوف نصل إلى اتفاق، خاصة أن هناك اتفاقاً في وقت سابق وهو اتفاق المبادئ، ولم يلتزم به الطرف الآخر، ولذلك فإن مصر تأمل في أن يكون هناك شيء مختلف ولكن حتى الآن لا يوجد شيء مشجع.
الرد على المزاعم الإثيوبية
ورد وزير الري والموارد المائية، على المزاعم الإثيوبية بأن مصر تعرقل خطط التنمية لديها، قائلًا: «بأمارة إيه! بأمارة إن مصر أرسلت للبنك الدولي وطلبت بناء أول سد على النيل الأزرق بالتعاون بين الدول الثلاث، وإثيوبيا خالفت هذا وأتت بسد جديد لم يُدرس جيدًا! ومصر لم تعترض على مشروع سد تيكيزي الذي يعمل حاليًا ويولد الكهرباء ويخزن 10 مليارات متر مكعب.. هل هذا تعنت مصر! لما مصر ماعترضتش على السد الإثيوبي نفسه وقالت إنها تريد التنمية والرخاء في إثيوبيا، ولكن تريد الاتفاق على قواعد الملء والتشغيل بما يحقق مصالحهم ومصالحنا»، مشيرًا إلى أن رؤساء وزراء إثيوبيا السابقين تعهدوا بعدم نقص مياه مصر كوبًا واحدًا، وعندما طلبت مصر ترجمة ذلك إلى اتفاقيات مكتوبة رفضوا، فمن المتعنت حاليًا؟!.
وشدد على أن مصر والسودان طلبتا التعاون في ملف المياه، وأيضًا الكهرباء، وعلى إثيوبيا أن تتعاون وتثبت حسن نيتها بما يحقق التنمية لإثيوبيا ولا يسبب ضررًا لمصر.