دبلوماسي سابق: مجلس الأمن اعتبر قضية السد الإثيوبي مهددة للسلم

كتب: نعيم أمين

دبلوماسي سابق: مجلس الأمن اعتبر قضية السد الإثيوبي مهددة للسلم

دبلوماسي سابق: مجلس الأمن اعتبر قضية السد الإثيوبي مهددة للسلم

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بإجماع الدول الأعضاء، بشأن السد الإثيوبي، يعكس الإرادة الدولية في كل بنوده، واعتبار الأزمة أحد مهددات الأمن والسلم في المنطقة، وأن القضية بالنسبة إلى مصر هي قضية حياة، وتمس أمن مصر والسودان القومي، ورغم دفع إثيوبيا بأن المجلس ليس مختصًا بهذه القضايا أنها قضية تنموية إلا أن البيان يؤكد أن المجلس اعتبر القضية تمس الأمن والسلم الدوليين.

السعي إلى اتفاق قانوني

وأضاف «حجازي» في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، الخميس، أن البيانات الرئاسية تصدر بإجماع الدول الأعضاء وبالتالي فإن المجتمع الدولي والأسرة الدولية تؤكد بشكل واضح وصريح ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، وتدعوا الأطراف إلى تقديم حلول للقضايا العالقة، مشيرًا إلى أن هناك مسؤولية ملقاة على عاتق الدول الثلاث وإثيوبيا على وجه الخصوص لتوفير الإرادة السياسية لحل هذه القضية.

زيارة إلى الدول الثلاث

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن وزير خارجية الكونغو الديمقراطية زار مصر وإثيوبيا والسودان، وسيعود إلى بلاده لكي يدعوا رئيس الكونغو الأطراف للتفاوض وفقًا لإطار زمني، وقواعد للتفاوض، مع موجود مراقبين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، لأن الأمم المتحدة هي بيت الجميع ومن حقها تقديم حلول للأزمة، مشيرًا إلى أن الأمر يعتمد على الإرادة السياسية ولو توافرت الإرادة السياسية لدى إثيوبيا سوف تثحل الكثير من الأمور.

أما عن القضية الفلسطينية، والدور المصري، فقال إن تحرك مصر في هذه القضية مهم وضروري لنقل رؤية واضحة للجانب الإسرائيلي لإطلاق عملية السلام، وتعزيز محاولة إعادة إعمار غزة، والدفع لمناقشة القضية في الجمعية العامة للأمم المتحدة.


مواضيع متعلقة