خبير سيارات: الحديث عن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية بمصر مبالغ فيه

كتب: طلعت الصناديلي

خبير سيارات: الحديث عن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية بمصر مبالغ فيه

خبير سيارات: الحديث عن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية بمصر مبالغ فيه

قال المهندس رأفت مسروجة، خبير مبيعات وتسويق السيارات، إنه بالنظر إلى الواقع حاليا داخل السوق العالمية، من نقص في حجم إنتاج السيارات، نرى أن نقص «الرقائق الإلكترونية» وراء تأثر الصناعة وحجم الإنتاج عالميا للسيارات، خاصة التي تعتمد على وسائل تكنولوجية عالية، مشيرا إلى أن هناك سيارات تأثرت بشكل كبير ومباشر عقب أزمة نقص الرقائق، بعكس سيارات أخرى تعتمد على وسائل إلكترونية أقل تأثرا، بنسبة أقل، جراء حدوث الأزمة العالمية.

 

السيارات المعتمدة على التكنولوجيا الأكثر تضررا من أزمة «الرقائق الإلكترونية»

وأوضح مسروجه، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الحالة الموجودة حاليا داخل السوق المحلية، بسبب أزمة نقص السيارات، مبالغ فيها، منوها إلى أن الأزمة تتعلق أكثر بالسيارات التي تعمد على التكنولوجيا بشكل أكبر، حيث تأثرت بنسبة أكبر بسبب اعتمادها على الرقائق الإلكترونية بشكل أكبر من السيارات المُنتجة من الشركات العالمية، التي تعد أقل اعتمادا على التقنيات التكنولوجية.

وأشار مسروجة إلى أن السوق المحلية، يعتمد على السيارات الواردة والأقل اعتمادا على التقنيات التكنولوجية بمقارنتها بالأسواق العالمية الأخرى، التي تعتمد في سياراتها على الوسائل الإلكترونية الأحدث، مؤكدا على أن النقص في السيارات الواردة داخل السوق المحلية، لم يتأثر بالشكل المبالغ فيه، ولكن تأثره يكون بنسبة أقل من السيارات التي تعتمد على التقنيات التكنولوجية الأكثر تحديثا والنادر طرحها بالسوق المحلية.

السيارات الأوروبية والأمريكية المنشأ تعرضت لأزمة أكبر بسبب نقص «الرقائق الإلكترونية»

وتابع مسروجة، بأن السيارات الأوروبية والأمريكية المنشأ تعرضت لأزمة أكبر والأكثر تضررا بسبب نقص «الرقائق الإلكترونية»، في حين أن السيارات المنتجة في دول اليابان والصين الأقل تضررا، بسبب اعتماد حجم الإنتاج فيها على سيارات أقل اعتمادا على التقنيات المتطورة، عن التي يتم طرحها بالأسواق الأوروبية والأمريكية، التي لدى مستهلكوها قدرة استيعاب على شراء السيارات الأكثر تطورا، موضحا أن أزمة نقص السيارات داخل تلك الأسواق (الأمركية والأوروبية)، أكثر من الأسواق الأخرى، التي يعتمد مستهلكوها على سيارات أقل اعتمادا على الوسائل الإلكترونية.


مواضيع متعلقة