خبير: السماح باستيراد سيارات كلاسيك «خير للكل»

كتب: أمير مسعد

خبير: السماح باستيراد سيارات كلاسيك «خير للكل»

خبير: السماح باستيراد سيارات كلاسيك «خير للكل»

السيارات ليست إلا وسيلة مواصلات سريعة وحديثة لا يمكن الاستغناء عنها، وأصبحت أساسية فى كل بيت، هذا هو منطق أو مغزى الأغلبية العظمى من امتلاك سيارة، لكن توجد أقلية في العالم يعاملونها كجزء من الطبيعة أو كابن من أبنائهم.

هذه الأقلية هم عاشقي السيارات الذين يمتلكون ملايين الدولارات حول العالم، بجانب مجموعة كبيرة من السيارات الحديثة والكلاسيك، ومنهم من يقتني الأخيرة فقط، ويعاملونها كـ«أنتيكة» باهظة الثمن، ممنوع لمسها.

ومن بين هؤلاء في مصر، نسبة بسيطة جدا من الـ100 مليون مصري، يمتلكون مجموعة من السيارات الكلاسيك، ولديهم اهتمام واسع بكل ما يتعلق بها حول العالم، ويرغبوا في أي فرصة لامتلاك أي منها، لكن يظل العائق الوحيد أمامهم هو منع استيراد أو حتى تصدير هذه الفئة من السيارات.

وبصدد ذلك، قال إلهامي عزت، خبير السيارات لـ«الوطن»، إن جميع مقتني وجامعى السيارات الكلاسيك يريدون استيراد «سيارات كلاسيك جديدة» من مزادات تقام في أوروبا وأمريكا، لكن يظل العائق هو عدم السماح بذلك إلا لو كانت مالك أول.

وأضاف «عزت»: «إذا سمحت الحكومة المصرية باستيراد السيارات الكلاسيك سيكون فتحة خير على الكل، للدولة أولا؛ لأن مستورد تلك الفئة سيدفع الضرائب والجمارك لها»، متابعا: «وثانيا فتحة خير على سوق السيارات الكلاسيك داخل مصر، وإذا  فكرت الدولة في إقامة معرض سنوي لعرض السيارات الكلاسيك الجديدة الموجودة داخل مصر سيحضره جميع محبي السيارات في الوطن العربي، ويساعد هذا على نمو السياحة».

وأوضح إلهامي عزت أن هذه السيارات ثروة قومية لا تقدر بثمن، ويوجد في مصر العديد من «الكلاسيك النادرة جدا»، مؤكدا أن جامعي تلك الفئة على أتم الاستعداد لشراء سيارات جديدة بملايين الدولارات.

وعرض «عزت» فكرة تغيير النظام المتبع في ترخيص السيارات الكلاسيك، وتعديل فترة الفحص من 3 إلى 5 سنوات؛ لأن هذه الفئة لا تستعمل يوميا في الشوارع، مشيرا إلى أن هناك سيارات لا تخرج من الجراجات إلا للترخيص فقط، وطرح فكرة تمييز لوحاتها المعدنية من خلال إصدار «جديدة مخصصة للعربيات الكلاسيك».


مواضيع متعلقة