عفاف راضي لـ«الوطن»: جيل المطربين الشباب مظلوم.. ولا توجد شركات تدعمهم
عفاف راضي
أعربت الفنانة القديرة عفاف راضي عن سعادتها لعودتها للغناء من جديد بعد فترة غياب طويلة بسبب رغبتها في عدم الظهور والاكتفاء بما قدمته خلال مشوارها.
وأحيت "راضي" خلال الساعات الماضية، حفلا غنائيا كبيرا في دار الأوبرا المصرية بمناسبة ذكرى رحيل الموسيقار بليغ حمدي.
عفاف راضي: لا توجد شركات إنتاج تساعد الجيل الحالي
وقالت عفاف راضي، لـ«الوطن»، عن عودتها للغناء: «أشعر بسعادة غامرة لما وجدته من الجمهور الحاضر للحفل، فالكل غمرني بحبه بتفاعلهم معي».
وأضافت «وجدت من الجمهور الحب والامتنان والشوق لأعمالي، ما أعطاني دفعة قوية، كما أني لم أجد فرصة أنسب من الاحتفاء بذكرى بليغ حمدي للعودة لحفلات المسرح تكريماً له واعتزازا بأهم الأعمال الغنائية التي جمعتنا أمام الجمهور المصري».
وعن الحالة الغنائية في الفترة الحالية قالت «هناك الجيد وهناك السيئ، وعلى الجمهور اختيار ما يفضله».
عفاف راضي: الحالة الفنية بها الجيد والسيئ
وقالت "راضي" إن الجيل الحالي من المطربين مظلوم بسبب عدم وجود قامات كبرى في الغناء تقف بجوارهم وتساعدهم مثلما حدث معها حينما وجدت بليغ حمدي، قائلة «الجيل الحالي مظلوم، لأنه لا يجد موسيقيين كبارا يساعدونهم مثلما حدث معنا، ولا شركات إنتاج تعمل لهم، فنحن كنا نغني فقط وشركة الإنتاج توزع الأغنيات وتبيعها وتتفق مع الإذاعات والقنوات على الإذاعة، أما الآن الفنان عليه أن يفعل كل شيء وهو أمر صعب وشاق للغاية».
وأشارت عفاف راضي إلى أنها تعمل حاليا جاهدة من أجل تقديم أغنيات جديدة لجمهورها.
كانت الفنانة عفاف راضي قد افتتحت حفلها بكلمة «وحشتوني»، وسط هتاف الجمهور، وأسرت مئات الحضور الذين حرصوا على حضور لحظة عودتها للساحة الفنية على مدار ساعتين، عبر تقديمها وجبة غنائية من وحي أيام الزمن الجميل بأشهر أغنياتها، بداية من «سلم سلم» و«تساهيل» و«كله في المواني»، مرورا بأغنيات «جرحتني عيونه السودا» و«قضينا الليالي» و«هوا يا هوا» ورائعة «ردوا السلام».