مي كمال تغني مع والدتها عفاف راضي في «حفل العودة» بدار الأوبرا المصرية

كتب: أحمد حسين صوان

مي كمال تغني مع والدتها عفاف راضي في «حفل العودة» بدار الأوبرا المصرية

مي كمال تغني مع والدتها عفاف راضي في «حفل العودة» بدار الأوبرا المصرية

انتهت الفنانة القديرة عفاف راضي من بروفاتها الموسيقية الأخيرة، استعدادا لإحياء أولى حفلاتها الغنائية في مصر بعد غياب، تطل خلالها على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، في تمام الثامنة مساء اليوم الخميس.

ابنة عفاف راضي تشاركها الغناء على مسرح النافورة

وتفاجئ عفاف محبيها بتوليفة غنائية من أشهر أعمالها على طريقة الأوركسترا، مثل «ردوا السلام» و«هوا يا هوا»، مع استضافتها مشاركة خاصة لابنتها المطربة مي كمال، التي تغني معها رائعة «عطاشى»، بشكل ديو مشترك.

واختارت مي كمال تدشين انطلاقة غنائية جديدة في مشوارها الموسيقي عبر إعادة إحياء رائعة «عطاشى والمية بلاش وحبيبي من يومها ماجاش»، من ألحان الموسيقار القدير الراحل بليغ حمدي، وكلمات عبدالرحيم منصور، وذلك بعد قرابة 50 سنة على تقديمها لأول مرة بصوت والدتها عفاف راضي في مطلع السبعينات، وحفرت بها اسمها، وأعادت ابنتها تقديمها على طريقة فيديو كليب صور وسط سحر الطبيعة والنيل بأسوان، وظهر للنور في يناير الماضي.

سر عودة عفاف راضي للساحة الغنائية

 وكشفت عفاف راضي عن سر قرار العودة لساحة الحفلات الغنائية، قائلة: «بعد تكريمي الذي أقدره جدا مؤخرا من موسسة الرئاسة، وظهوري في بعض الإطلالات التليفزيونية لمست من الجمهور من الحب والامتنان والشوق لأعمالي ما أعطاني دفعة قوية، كما أني لم أجد فرصة أنسب من الاحتفاء بذكرى بليغ حمدي للعودة لحفلات المسرح تكريماً له واعتزازا بأهم الأعمال الغنائية التي جمعتنا أمام الجمهور المصري».

وانطلقت مي كمال في مشوارها الغنائي المنفرد منذ قرابة سنتين، ويتنوع أسلوبها بين الغناء الأوبرالي والشرقي وشغفها بموسيقى الجاز، وحفر عشق الغناء في داخلها منذ الطفولة؛ إذ نشأت بخلفية موسيقية عريقة بتأثرها بوالدتها المغنية والممثلة عفاف راضي، التي ساهمت بتشكيل أسلوبها الحالي بخلفيات الغناء العربي الكلاسيكي والأوبرا.


مواضيع متعلقة