نادر عباسي: عفاف راضي كانت جارتي وساعدتني أدخل الكونسرفتوار

كتب: عمرو حسني

نادر عباسي: عفاف راضي كانت جارتي وساعدتني أدخل الكونسرفتوار

نادر عباسي: عفاف راضي كانت جارتي وساعدتني أدخل الكونسرفتوار

 قال المايسترو نادر عباسي، قائد الفرقة الفنية التي عزفت في موكب المومياوات الملكية، إن تصوير الأوركسترا حوّل العازفين إلى نجوم لأن هذا يحدث لأول مرة، حيث يجري التركيز في الغالب على القائد فقط.

وأَضاف «عباسي» خلال استضافته في برنامج «رأي عام» المذاع على فضائية ten، ويقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، أن تنسيق الوقت بين العازفين والموكب المتحرك كان صعبا للغاية ولكنه تدرب من قبلها، حيث قاد عدة مرات أوركسترا خاصة في عام 2002 عندما عزف أوبرا عايدة العالمية، لافتا إلى أنه كان هناك خوف من تأخير بعض السيارات للحظات أو عدم تلقي المتحركين إشاراته الموسيقية لذا لجأ إلى الموزع «أحمد» الموسيقي الذي ساعده في ذلك.

ووجه قائد الفرقة الفنية التي عزفت في موكب المومياوات الشكر لنجوم الفن والسينما أمثال أحمد حلمي ويسرا ونيلي كريم الذين شاركوا في الموكب، مؤكدا في الوقت ذاته أن العازفين أصبحوا نجوما، وأخذوا «الشو» لأن الكاميرا ركزت عليهم، وهذا كان دلالة على أن الكفاءات تحتاج الضوء ويجب البحث عنهم وهذا ما أسعد الناس عندما جرى تنجيم أشخاص عاديين قدموا أداءً مبهرًا.

وألمح «عباسي» إلى ضرورة التركيز بشكل أكثر على الموسيقى الفترة المقبلة، مبينا أنه يحب الموسيقى منذه صغره ودرسها بداية من عمر 14 عاما، والذي كان عمرا متأخرا، لافتًا إلى أنه كان يحب لعب البيانو جدا لكن جرى توجيهه للعب آلة نفخ اسمها «فاجوت»، وكانت صعبة عليه وأجبروه على دراستها في العام الأول، ثم حول إلى قسم التأليف الموسيقي وسافر وحصل على الدكتوراه في سويسرا في العزف والدكتوراه في الغناء، ولكنه ترك كل هذا من أجل العمل في العزف بسبب حبه الشديد للموسيقى، متابعا: «عفاف راضي كانت جارتي وساعدتني أخش الكونسرفتوار».


مواضيع متعلقة