بمشاركة ابنتها.. أغنيات تقدمها عفاف راضي في حفل عودتها بدار الأوبرا

كتب: محمود الرفاعى

بمشاركة ابنتها.. أغنيات تقدمها عفاف راضي في حفل عودتها بدار الأوبرا

بمشاركة ابنتها.. أغنيات تقدمها عفاف راضي في حفل عودتها بدار الأوبرا

بعد فترة غياب طويلة، تعود الفنانة عفاف راضي للغناء في حفل غنائي خاص، في إحياء ذكرى الموسيقار بليغ حمدي، حيث ستقدم عفاف خلال الحفل 8 أغنيات في ساعة غنائية، «سلم سلم وتساهيل، وكله في المواني، وجرحتني عيونه السودة، وقضينا الليالي، وردوا السلام، ويمكن على باله، ولمين ياقمر»، وستقدم أغنية عطاشى مع ابنتها الفنانة مي كمال.

مي كمال تحيي أغنية والدتها عطاشى

واختارت مي كمال، تدشين انطلاقة غنائية جديدة في مشوارها الموسيقي عبر إعادة إحياء رائعة «عطاشى والمية بلاش وحبيبي من يومها ماجاش»، من ألحان الموسيقار القدير الراحل بليغ حمدي، وكلمات عبدالرحيم منصور، وذلك بعد قرابة 50 سنة على تقديمها لأول مرة بصوت والدتها عفاف راضي، في مطلع السبعينيات، وحفرت بها اسمها كإحدى أشهر أغانيها، وأعادت ابنتها تقديمها على طريقة فيديو كليب تم تصويره وسط سحر الطبيعة والنيل في أسوان وظهر للنور في يناير الماضي.

عفاف راضي تكشف عن سر عودتها للغناء

وكشفت عفاف راضي، عن سر قرار العودة لساحة الحفلات الغنائية، قائلة: «بعد تكريمي الذي أقدره جدا مؤخرا من موسسة الرئاسة، وظهوري في بعض الإطلالات التليفزيونية، لمست من الجمهور من الحب والامتنان والشوق لأعمالي، ما أعطاني دفعة قوية، كما أني لم أجد فرصة أنسب من الاحتفاء بذكرى بليغ حمدي للعودة لحفلات المسرح، تكريما له واعتزازا بأهم الأعمال الغنائية التي جمعتنا أمام الجمهور المصري».

وانطلقت مي كمال في مشوارها الغنائي المنفرد منذ قرابة سنتين، ويتنوع أسلوبها بين الغناء الأوبرالي والشرقي، وشغفها بموسيقى الجاز، وحفر عشق الغناء في داخلها منذ الطفولة، حيث نشأت بخلفية موسيقية عريقة، بتأثرها بوالدتها المغنية والممثلة عفاف راضي، التي ساهمت بتشكيل أسلوبها الحالي بخلفيات الغناء العربي الكلاسيكي والأوبرا.


مواضيع متعلقة