مديحة كامل ومحمد صبحي.. حكاية «أعنف مشهد» في «الفلوس والوحوش»

كتب: إيمان مرجان

مديحة كامل ومحمد صبحي.. حكاية «أعنف مشهد» في «الفلوس والوحوش»

مديحة كامل ومحمد صبحي.. حكاية «أعنف مشهد» في «الفلوس والوحوش»

موظف بسيط يعمل في شركة، ويعطيه مديره «كيس» لتسليمه لأحد عملاء مؤسسته، لكن زوجة الموظف تكتشف أنّ الكيس ما هو إلا ثروة قدرها «مليون جنيه»، فتأخذه لنفسها غير آبهة بما قد يحدث لزوجها من أزمات في عمله، فتدور مشادة كلامية بينهما تتحول إلى «خناقة»، يصاب فيها الزوج والزوجة بجروح.

مشهد تحول إلى حقيقة

لم يكن ما سبق مشهدا حقيقيا، لكنه كان واحدا من مشاهد فيلم «عفوا إنّها الفلوس»، الذي تغيّر فيما بعد وعرض باسم «الفلوس والوحوش»، بطولة محمد صبحي، ومديحة كامل، التي تحل اليوم الذكرى الـ73 لميلادها، حيث انتهى المشهد الذي تضمن «تحطيم زجاج ونوافذ»، إلى إصابات بين نجمي المشهد، حيث أُصيبت مديحة في قدمها، بينما أُصيب صبحي في يديه، حسب ما جاء في عدد صحيفة الأخبار الصادر في 23 نوفمبر 1987.

ستوب

بعد انتهاء المشهد، هتف المخرج أحمد السبعاوي «ستوب»، ليكتشف الجميع أنّ الممثلين توحدا مع المشهد حتى أصبح حقيقة، وأُصيبا بالفعل، ليسارع كل من في الاستوديو لتضميد جراحهما.

قصة فيلم الفلوس والوحوش

عرض فيلم «الفلوس والوحوش» للمرة الأولى في دور العرض عام 1988، وهو بطولة محمد صبحي ومديحة كامل وأبو بكر عزت وأحمد راتب وإجلال زكي ونجوى فؤاد ونعيمة الصغير، تأليف أبو أسامة إسماعيل، وإخراج أحمد السبعاوي.

دارت أحداث الفيلم حول موظف أدى دوره الفنان محمد صبحي، يكلف بمهمة من قبل مديره، وهي تسليم شنطة لأحد العملاء، لكنه زوجته التي أدت دورها الفنانة مديحة كامل، ترفض تسليمها للعميل وتأخذها لنفسها، فتنشب بينها وبين زوجها الذي يرفض أن تحتفظ بالمال لنفسها مشادة كبيرة، ورغم محاولاتها الإبقاء على المال، لكنه يضيع بعد أن تسرقها منه جارتها، التي أدت دورها الفنانة نعيمة الصغير.


مواضيع متعلقة