قصة دور رفضته سهير رمزي بسبب مشهد جرىء.. وقدمته مديحة كامل

قصة دور رفضته سهير رمزي بسبب مشهد جرىء.. وقدمته مديحة كامل
- سهير رمزي
- مديحة كامل
- إيناس الدغيدي
- شيخ الحارة والجريئة
- سهير رمزي
- مديحة كامل
- إيناس الدغيدي
- شيخ الحارة والجريئة
قدمت الفنانة سهير رمزي على مدار مشوارها الفني مجموعة كبيرة من الأعمال السينمائية، التي تعتبر علامة في تاريخ السينما المصرية، وتجاوز عددها الـ 100 على مدار مشوارها الفني الممتد لأكثر من نصف قرن، وتحتفل الفنانة المصرية اليوم بعيد ميلادها الـ71.
كشفت سهير رمزي أنها رفضت دورا كبيرا في فيلم سينمائي بأجر مرتفع بسبب مشهد وجدته «غير لائق»، وذلك في حوار سابق لها مع المخرجة إيناس الدغيدي في برنامج «شيخ الحارة والجريئة».
وأوضحت: «عرض علي دور في فيلم (إنقاذ ما يمكن إنقاذه) للمخرج سعيد مرزوق، بمشاركة مجموعة كبيرة من الممثلين محمود ياسين وميرفت أمين وحسين فهمي، والسيناريو كان جيدا، ولكن من البداية اعترضت على مشهد وجدته غير مناسب وابلغت المخرج بذلك، ووافق على إلغاء المشهد».
وأضافت سهير رمزي، أنها بدأت تصوير الفيلم على مدار 4 أيام، ولكنها بعد ذلك تفاجأت أن المشهد ما زال موجودا ويجب عليها تصويره، قائلة: «في اليوم الخامس طلب مني تصوير المشهد والذي كان من المفترض أن يقوم الفنان محمود ياسين بختم جسدي بختم النسر، وأنا رفضت أداء المشهد وأمام إصرار المخرج رفضت استكمال الفيلم وتحول الأمر إلى القضاء».
وأشارت سهير إلى أن الأمر كان بمثابة إهانة للدولة، وبعد اعتذارها عن الدور قدمته بدلا منها الفنانة الراحلة مديحة كامل.
فيلم «إنقاذ ما يمكن إنقاذه» تأليف وإخراج سعيد مرزوق، من إنتاج عام 1985، وتدور أحداثه حول فساد رجال الأعمال واستخدام نفوذهم كستار لتجارة المخدرات، ويشارك في بطولة الفيلم محمود ياسين، حسين فهمي، مديحة كامل وميرفت أمين.
وقدمت مديحة في الفيلم دور فتاة ليل تدعى «زوبة» أو «زوبا»، التي تتعرف على رجل الأعمال «عمر»، الذي يؤدى دوره الفنان محمود ياسين وتشاركه في إدارة أعمال منافية للآداب مع مسؤولين في الدولة، للحصول على تسهيلات توقيعات وتصاريح.