باحثة: قرارات الدول الأوروبية ضد جماعة الإخوان انعكست على نفوذ التنظيم

كتب: محمد متولي

باحثة: قرارات الدول الأوروبية ضد جماعة الإخوان انعكست على نفوذ التنظيم

باحثة: قرارات الدول الأوروبية ضد جماعة الإخوان انعكست على نفوذ التنظيم

قالت تقى النجار، باحثة في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه بسبب التغلغل الإخواني بين دول قارة أوروبا سعت بعضها من كالنمسا وألمانيا إلى تقويض نشاط الجماعة عبر مجموعة من القرارات، ما انعكس على نفوذ وعمل التنظيم.

وأضافت تقى النجار، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن التواجد الإخواني في أوروبا بدأ من أواخر الخمسينات وأوائل الستينات، واعتمدت استراتيجيتهم على أدوات سميت باستراتيجية التغلغل الناعم، لافتة إلى أن من أدواتهم للعمل في الدول الأوروبية السيطرة على المراكز الثقافية والجمعيات الخيرية والمساجد تحت إطار النشاط الدعوى والخيري.

وأوضحت الباحثة أن نشاطات الجماعة لم تتوقف عند هذا الحد، لكن جرى إقامة مجموعة من المدارس والحضانات تحت دعوات حماية أبناء الجاليات المسلمة من الثقافات الغربية، ودشنت شبكة من الروابط الاجتماعية عن طريق الزواج ما بين عناصرها، مشيرة إلى أن «جماعة الإخوان بتعتمد على قناعة مفادها أن البنيان الاجتماعي هو أساس الكيان التنظيمي عبر علاقات النسب والمصاهرة».

وأكدت تقى النجار أن التنظيم لم يتوقف عند التوجه الثقافي أو السيطرة الدينية والتعليمية، لكن أجريت علاقات اقتصادية وتجارية داخل البلدان الغربية، ومؤخرا وظفت أذرعه العالمية المضللة لتجميل وجه الجماعة، وتقديمها باعتبارها جماعة تؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو أمر خاطئ تماما: «كلنا عارفين إنهم أبعد ما يكون عن الحقيقة، واحنا شوفنا إرهابهم وتاريخهم الإرهابي المعروف».


مواضيع متعلقة