فريدة الشوباشي: قطعت صور «عبد الناصر».. ولما تنحى نزلت الشارع ونسيت ابني

فريدة الشوباشي: قطعت صور «عبد الناصر».. ولما تنحى نزلت الشارع ونسيت ابني
- جمال عبدالناصر
- عبدالناصر
- فريدة الشوباشي
- خطاب التنحي
- جمال عبدالناصر
- عبدالناصر
- فريدة الشوباشي
- خطاب التنحي
قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إن قيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بحبس زوجها الكاتب والإعلامي الراحل علي الشوباشي كان سببا في كرهها للرئيس الراحل في بداية حياتها، لدرجة أنها كانت تمزِّق صوره، لكن حين استماعها لما قيل عن الرئيس الراحل خلال 9 يونيو 1967 بإذاعات صوت أمريكا وإسرائيل تحول هذا الكره إلى حب، بمبدأ «عدو عدوي حبيبي».
وأضافت «الشوباشي»، خلال استضافتها ببرنامج «60 دقيقة»، المذاع على شاشة extra news، اليوم الجمعة، أنها كانت حريصة على النزول إلى الشوارع بعد خطاب تنحي الرئيس الراحل، لدرجة أنها نسيت ابنها ولم تنتبه له لأول مرة في حياتها.
وتابعت الكاتبة الصحفية: «سمعت تل أبيب وأمريكا بيشتموا في عبدالناصر ومش طايقينه، وبيقولوا هذا الديكتاتور يجب أن يرحل، في تلك اللحظة تحول الكره إلى حب وتأييد».
وأشارت إلى أنه بعد هذا الخطاب نزل ملايين المصريين إلى الشوارع في ظرف لحظات قصيرة جدا، مؤكدة أن المصريين وقتها تجرعوا الهزيمة التي تلقتها البلاد في حرب 1967، ومشددة على أنه لولا نزول المصريين إلى الشوارع مساء 9 يونيو 1967، لما نكن لنرى بعد ذلك حرب الاستنزاف، أو نصر أكتوبر المجيد 1973.
وفور إعلان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تنحيه عن حكم البلاد بعد هزيمة 67، كان قد حرص الملايين من الشعب المصري على النزول إلى الشوارع ومطالبتهم للرئيس الراحل بالتراجع عن هذا القرار، وهو ما حدث بالفعل وعاد الرئيس الراحل ليباشر أعماله رئيسا لمصر قبل وفاته في سبتمبر من عام 1970.