كيف انتصرت ثورة 23 يوليو للعدالة الاجتماعية؟

كيف انتصرت ثورة 23 يوليو للعدالة الاجتماعية؟
- ثورة 23 يوليو
- العدالة الاجتماعية في 23 يوليو
- ثورة يوليو
- جمال عبد الناصر
- الرئيس السيسي
- السيسي
- العدالة الاجتماعية
- ثورة 23 يوليو
- العدالة الاجتماعية في 23 يوليو
- ثورة يوليو
- جمال عبد الناصر
- الرئيس السيسي
- السيسي
- العدالة الاجتماعية
ارتبطت «العدالة الاجتماعية» بـ ثورة 23 يوليو 1952، التي يحل ذكراها اليوم، والعدالة الاجتماعية كانت الشعار الأساسي التي قامت عليه الثورة، وهو ما أشار إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في كلمته بمناسبة الذكرى 69 من ثورة يوليو، موجهًا التحية في هذه الذكرى الوطنية الخالدة، بكل الإعزاز، رمز هذه الثورة الرئيس الراحل محمد نجيب الذي لبى بشجاعة نداء الواجب الوطني، في لحظة دقيقة وفارقة، كما نتوجه بالتحية والتقدير إلى قائدها الزعيم جمال عبدالناصر الذي اجتهد قدر طاقته، للتعبير عن آمال المصريين في وطن حر، تسوده العدالة الاجتماعية.
العدالة الاجتماعية في ثورة 23 يوليو
وقد حققت ثورة 23 يويو العديد من المكاسب ويأتي في مقدمتها «العدالة الاجتماعية»، وهو ما أكده عدد من القيادات العمالية في مصر، على المكاسب الضخمة التي تحققت للشعب المصري عقب ثورة 23 يوليو بشكل عام والعمال والفلاحين بشكل خاص.
في هذا السياق قال مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد العمال: إنَّ الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، لأن كل المشروعات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي تنحاز للفقراء والمهمشين ويسعى من خلالها لتحقيق العدالة الاجتماعية، كما أنها تسير على مبادئ ثورة يوليو المجيدة.
وأضاف البدوي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، هناك العديد من المشروعات التي تؤكد المسار الصحيح للدولة المصرية في تطبيق العدالة الاجتماعية، ويأتي على رأس هذه المشروعات، مشروع «حياة كريمة»، والدلتا الجديدة وقانون التأمين الصحى الشامل، مشيرًا إلى أنَّ مشروع حياة كريمة الذي طرحة الرئيس الأسبوع الماضىي سيعيد بناء 67% من فقراء مصر الذين يعيشون داخل 4500 قرية، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وصحيا وتعليما بتكلفة 700 مليار جنيه.
وتابع أن الدولة تسعى من خلال مشروع الدلتا الجديدة، لاستصلاح 2.5 مليون فدان، حيث تم استصلاح 100 ألف فدان وسيتم استصلاح 250 ألف فدان بنهاية العام الجاري، على أن يتمّ الانتهاء منه بأقصى سرعة، منوهًا بأن هذا المشروع سيستفيد منه الفلاحين بشكل كبير لأنَّه سيوفر لهم فرص العمل والاستثمار الزراعي والحيواني لمن لديه القدرة على ذلك، وسيعود بالخير على الشعب المصرى بأكمله.
الثورة أنصفت الفلاحين
من جانبه أكد حسين أبوصدام، النقيب العام للفلاحين، على المكاسب العديدة التي تحققت للفلاح فكانت له بمثابة عدالة اجتماعية حقيقية، حيث أن الثورة أنصفت الفلاحين، فكان الفلاح لا يمتلك أرضاً زراعية وكان يعمل أجيراً، ولكن الوضع اختلف بعد الثورة.
وأضاف «أبوصدام»، لـ«الوطن»، أنه «بعد صدور قوانين الإصلاح الزراعي أصبح الفلاح مالكاً للأرض بعد أن وُزعت على الفلاحين من الإقطاعيين مما أدى إلى ثورة كبيرة في المجال الزراعي»، متابعاً: «بعد الثورة حدث تطور في المجال الصناعي الزراعي مثل إنشاء مصانع خاصة بالصناعات الزراعية كمصانع الغزل والنسيج والكتان».
وأشار نقيب عام الفلاحين إلى أنه بعد الثورة أصبحت مصر من أوائل الدول تصديراً للقطن والذي أصبح بعد ذلك علامة مميزة في جميع دول العالم، مما تسبّب في انتعاش صناعة الغزل والنسيج، مؤكدا على أنه بعد الثورة حدثت نهضة كبيرة نجني ثمارها حتى الآن، كإنشاء السد العالي وحفر الترع والقنوات.