داعية إسلامي: تفريج الكرب عن المسلم أفضل من شعيرة الأضحية

كتب: محمود البدوي

داعية إسلامي: تفريج الكرب عن المسلم أفضل من شعيرة الأضحية

داعية إسلامي: تفريج الكرب عن المسلم أفضل من شعيرة الأضحية

قال الشيخ أحمد تركي، داعية إسلامي، إن تفريج الكرب عن مسلم أفضل من شعيرة الأضحية، موضحًا أن الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، وتعتبر من أعمال الكفاية وليست فرضًا، فأعمال العين تكون فرضًا على الكل، وأعمال الكفاية يكفي أن يقوم بها عدد من المسلمين، خلال حواره في برنامج «المصري أفندي»، الذي يُعرض على شاشة «المحور»، مع الإعلامي محمد علي خير.

وأضاف «تركي»، أنه إذا قام البعض بشعيرة الأضحية سقطت عن الباقي، وتفريج الكرب أفضل، لافتًا إلى أن الأعمال الصالحة ثوابها مضاعف في العشر الأوائل من ذي الحجة، مؤكدًا أن تيارات الإسلام السياسي وتحديدًا جماعة الإخوان الإرهابية أكثر ما أضرّت الدين على مدار 100 سنة الماضية، مرجعًا ذلك إلى أن هذه الجماعات وظّفت نفسها سياسيًّا وحصلت على تمويلات من الخارج.

وشدد الداعية الإسلامي، على أن هناك حاجة ماسة لإعداد استراتيجية واقعية من قِبل العلماء والخبراء، بما يسهم في إعادة المجتمع المصري لما كان قبل 1928، وهو التدين السليم والفطري، فالفترة من 1928 - عام تأسيس جماعة الإخوان - حتى مرحلة الستينيات شهدت تأليف الكثير من الكتب التي رأى أنها سمّمت العقل الجمعي المصري، كما أن التطرف لا يعتمد على حمل السلاح طوال الوقت، لكن الأمر يعتمد على بناء فكري ديني كامل للوصول في النهاية إلى حمل السلاح.

وأكد «تركي» ضرورة التحرك من أجل الإصلاح الديني من جديد، موضحًا أن هذا الأمر لا يعني التخلي عن الثوابت لكن أن يتم العمل على إصلاح التدين، «هذا الإصلاح يجب عليه تأكيد قيم الرحمة والتسامح، وأن يكون هناك فقه أولويات.. أنا شيخ أزهري لو معايا فلوس وهابني جامع هاروح ابني مدرسة أو مستشفى».


مواضيع متعلقة