«لو عينك وحشه وبتحسد».. داعية إسلامي يقدم الحل

كتب: منة العشماوي

«لو عينك وحشه وبتحسد».. داعية إسلامي يقدم الحل

«لو عينك وحشه وبتحسد».. داعية إسلامي يقدم الحل

«الحسد».. أمر يخشى منه الكثير من الناس في حياتهم، وعلى جانب آخر أيضا هناك من يشعرون أنهم يحسدون الآخرين ويلومون أنفسهم على ذلك محاولين الوصول لحل حتى لا يكونوا في وضع مزعج ومحرج وخاصة الذين يشتهرون بين المحيطين منهم بذلك أو كما يطلق عليها «عينه وحشه».

وكانت آخر هذه الشكاوي سيدة، تدعى «رانيا» تحكي عن ما تتعرض له من مواقف عن إخبار شخص على شيء جميل ثم يحدث أن يسقط أمامها موضحة خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية دعاء فاروق في برنامج «اسأل دعاء» الذي يعرض على قناة النهاء أثناء استضافتها للشيخ محمد أبو بكر: «أنا لما بشوف حاجة مع ولاد اختي اقول الله الشيء ده حلو يقع أو يكسر أو على حاجة قوية أوي تبوظ».

«أنا بحسد مش عارفة ليه ولو شوفت حاجة وسكت مبحسدش لكن لو اتكلمت حاجة تحصل».. كلمات رانيا التي تحاول الوصول لحل لأن ذلك الأمر يؤثر على نفسيتها وخاصة أن أصبح المحيطين بها يشعرون ويتحدثون عن هذا الأمر: «حصل معايا أكتر من موقف، الناس بتقول عليا إني بحسد وأنا كمان بقول وبيحصل مع أولادي برده».

هذه الشكوى لا تقتصر فقط على هذه السيدة حيث تعرض الكثير من الناس لهذا الأمر، وهو ما أكده الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي قائلا: «أنا جالي الأسئلة دي كتير ورانيا مش حالة شاذة، وحلها أمر واحد بس ومشكلتها حينها  تعجب بالشيء لا تذكر اسم الله سبحانه وتعالى حسبنا علمنا، فيقذف  الشيطان  السم في كلمتها فيصيب».

موقف حسد أيام الرسول والصحابة

واستعان الداعية الإسلامي بمثال من وقت الرسول والصحابة قائلا: «سبق وحصل مع صحابي النبي عليه الصلاة والسلام، صحابي شاف واحد تاني بيستحمى كان لسه الحمامات مدخلتش البيوت فقال جسمه جميل وجسمه أبيض وحلو فوقع للتو ذهبوا لرسول الله أنقذنا أغثنا أن فولان صريعا قال رسول الله (من تتهمون) قالوا (نتهم فلانا)».

واستكمل أبو بكر حديثه قائلا: «فسيدنا النبي قال (علام يقتل أحدكما أخاه)، يعني خدوا بالكم من الكلمة انتوا ليه بتقتلوا أخوانكم بالكلمة، وأمر النبي صلاة الله عليه وسلم  هذا الصحابي الذي قال هذه الكلمة فتوضأ وأخذ النبي ماء الوضوء ثم اغتسل به الصحابي الآخر وقام وكأن مفيش حاجة حصلت».

ماذا تقول لتحصين الشخص الآخر من الحسد؟

وأشار الداعية الإسلامي إلى أن جميعنا معرضين لذلك ونصح بقول: «بسم الله ما شاء الله لا قوة الا الله بسم الله ارقيك من شر كل ما يؤذيك ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد»، وفي حال كان صعب حفظ ذلك يمكن قول بحسب أبو بكر: «الله اكبر اللهم احفظه من أعين الناظرين وقلوب الحاسدين كما حفظت الروح في الجسد أنك على كل شيئا قدير».

وأكد أبو بكر أن في هذه اللحظة اسم  الله يحصن الشئء المرئي من أي حسد، موضحا أن يمكن للإنسان معالجة النفس بطريقة سهلة جدا من خلال الأذكار والاستغفار والصلاة على النبي وقول: « اللهم احفظ الناس من شر عيني واحفظني من شر اعينن الناس وسلمني من ألسنة الناس وسلم الناس من لساني»، أي أن دائما يردد ذلك.

 

 


مواضيع متعلقة