داعية إسلامي: من يحفظ القرآن كأنما أوتي النبوة من غير وحي

كتب: عبد الرحمن خالد

داعية إسلامي: من يحفظ القرآن كأنما أوتي النبوة من غير وحي

داعية إسلامي: من يحفظ القرآن كأنما أوتي النبوة من غير وحي

قال الشيخ الشحات العزازى، الداعية الاسلامى، إنه لا حرمانية فى قول "احنا زارنا النبى"، وذلك فقط لمن يحفظ القرآن الكريم.

وتابع عزازى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، هو من قال إن من أوتي القرآن فقد استدرج النبوة بين جانبيه غير أنه لا يُوحى إليه".

وتابع: "لو قولت إحنا زارنا النبي لحافظ القرآن وحامله لم تكذب، ولما حد يكذبك نقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قالها في حديث له".

ومن جانبه، قال رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الاصطفاء منحة من الله سبحانه وتعالى، قبل أن يكون سعيًا من العبد، موضحًا أن هناك من يرى أن العبد يسعى ويعمل أولا ثم يصطفيه الله سبحانه وتعالى، متابعاً: "العكس هو الصحيح لقوله تعالى في سورة التوبة: "ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ".

وأكد أن الله سبحانه وتعالى يتوب على عبده أولا، ثم يتوب العبد، فيقبل الله توبته، معقبًا: "مش هعرف أتوب إلا إذا تاب الله علي"، مشيرًا إلى أن الهداية والتوبة والاصطفاء منحة إلهية من عند الله.

داعية إسلامي: المسلمون شاركوا في الإساءة للنبي أكثر من الرسوم المسيئة

قال الداعية الإسلامي الدكتور محمد داود، أستاذ علم اللغة بكلية الآداب جامعة قناة السويس، إن المسلمين شركاء فى الإساءة إلى النبى محمد عليه الصلاة والسلام، أكثر من الرسوم المسيئة التي نُشرت في مجلة فرنسية، موضحًا أن المشاركة في الإساءة للرسول تكون بمخالفة هديه وسنته الشريفة.

وأضاف "داود"، خلال حواره في برنامج "لعلهم يفقهون"، الذي يُعرض على شاشة "DMC"، أننا نجد بعض التصرفات مثل سب الدين والرشوة والفساد والنفاق، والكذب، والتخلف العلمي، مضيفًا "أصبحنا مظهرًا ليس حضاريًا أو قدوة لنبينا".

واستشهد أستاذ علم اللغة بقول الله تعالى "لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ"، والتي تؤكد أن مستقبل الأمة سيكون فيه صراع بين الخير والشر والحق والباطل، وهذا من سنن الله في كونه.

وأضاف أن الله سبحانه وتعالى يقول: "ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"، مشيرًا إلى أن السيدة الفرنسية التي أُسرت في إفريقيا عندما أحسن إليها أسلمت، ومن أنتج الفيلم المسيء عن النبي – صلى الله عليه وسلم- أسلم وأصبح قوة ضاربة لنا، وهناك فيديو يعترف فيه بأن ما حدث كان لأهداف سياسية وبدون وعي.

 


مواضيع متعلقة