ما حقيقة ذهاب القطط لأداء فريضة الحج في عيد الأضحى؟.. أزهري يجيب
ما حقيقة ذهاب القطط لأداء فريضة الحج في عيد الأضحى؟.. أزهري يجيب
- القطط
- اين تذهب القطط يوم عيد الاضحى
- القطط يوم عيد الاضحى
- اين تذهب القطط في العيد
- القطط في العيد
- القطط
- اين تذهب القطط يوم عيد الاضحى
- القطط يوم عيد الاضحى
- اين تذهب القطط في العيد
- القطط في العيد
مع حلول عيد الأضحي المبارك يتساءل العديد من المسلمين عن الراويات المتداولة والتي يروج لها البعض حول ذهاب القطط لأداء فريضة الحج، كما يزعم البعض أنه يتم دعوتهم على مائدة سيدنا سليمان عليه السلام، الأمر الذي تسبب جدل وحيرة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما نفاه عبد العزيز النجار أحد علماء الأزهر الشريف.
الروايات كاذبة ولا وجود لحقيقتها في الدين الإسلامي
وقال النجار في تصريحات لـ«الوطن» إن هذه الروايات كاذبة ولا وجود لحقيقتها في الدين الإسلامي، حيث أن الأمر لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة، مطالبا الجميع بعدم نشر الخرافات وتداولها بين المسلمين لعدم حدوث بلبلة في هذه الأيام المباركة.
هل الملائكة تنزل للأرض في عيد الأضحي؟
كما تداول البعض عبر السوشيال ميديا أن الملائكة تنزل إلى الأرض في أول أيام عيد الأضحي المبارك، وذلك استنادا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان غداة الفطر وقفت الملائكة في أفواه الطرق، فنادوا يا معشر المسلمين اغدوا إلى رب رحيم يمن بالخيرات ويثيب عليه الجزيل، أمرتم بصيام النهار فصمتم، وأطعتم ربكم فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلوا العيد نادى مناد من السماء ارجعوا إلى منازلكم راشدين قد غفرت ذنوبكم كلها".
الملائكة تنزل الأرض في ليلة القدر
وقال الشيخ سعيد نعمان أحد علماء الأزهر، إن هذا الحديث ضعيف في روايته، حيث أن الملائكة تنزل الأرض في ليلة القدر التي قال الله عنها: «تنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْكُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
وأضاف نعمان في تصريحات لـ«الوطن» أن نزول الملائكة وحج القطط في عيد الأضحى ما هي إلا خرافات نشرها الجهال، مطالبا المسلمين بالتقرب من الله عزوجل في هذه الليالي المباركة والاستعداد جيدا لصوم يوم عرفة المبارك لغفران ذنوبهم، لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى اللهِ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ؛ يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْهَا بِصِيَامِ سَنَةٍ، وَقِيَامُ كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ» أخرجه الترمذي في سننه.
