مقهى يتبنى القطط الضالة.. مأوى للحيوانات وعلاج للزبائن

كتب: حسن شحاته

مقهى يتبنى القطط الضالة.. مأوى للحيوانات وعلاج للزبائن

مقهى يتبنى القطط الضالة.. مأوى للحيوانات وعلاج للزبائن

خلال فترة الإغلاق الطويلة بسبب فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، أقدم كثيرون على شراء أو تبني حيوانات أليفة، لذلك فإن المشكلة تكمن في عودتهم إلى العمل، وإدراكهم أنه لم يعد لديهم الوقت للاعتناء بالحيوانات الأليفة، لذا تركوا حيوانات أليفة كثيرة لمؤسسات رعاية الحيوان، الأمر الذي دفع أصحاب المقهى للتفكير في تبني الحيوانات الضالة في الشوارع، والتي تركها أصحابها.

مقهى يتبنى القطط الضالة داخله

«جافا ويسكرز»، مقهى جديد في لندن، يتبنى قططا جرى إنقاذها من الضياع، حيث يوفر للقطط فرصة التفاعل مجددا مع مرتادي المقهى من البشر، لحين العثور على بيوت جديدة لها، بحسب شبكة «بي بي سي».

«جميع القطط هنا تم إنقاذها، لذا من الطبيعي أن القسم الأكبر منها قطط ضالة، عثر عليها متروكة وعانت من تجارب سيئة»، كما روى «أبرونو»، مساعد مدير المقهى: «هذه طريقة جيدة لمنحها فرصة أخرى للتعامل مع البشر والثقة بهم مجددا».

وتوجد 9 قطط تبحث عن ملاذ آمن، حيث يأتي بعض الأشخاص إلى هنا لتبني حيوان أليف، بينما يريد آخرون الاستمتاع بالتجربة فقط، بحسب «أبرونو»: «يأتي البعض إلى هنا ولديهم مشاكل نفسية، يأتون هنا إلى مداعبة القطط، مجرد التفاعل مع القطط يريح أعصابهم، لأن القطط قادرة على جعل الناس يشعرون بالراحة».

وتحدث أحد الزبائن قائلا: «الأمر مريح للغاية، وهو أشبه بالعلاج»، وقالت أخرى: «اعتقد أن التعامل مع القطط له منافع علاجية».

هل المقهى أنسب مكان للقطط؟

قالت الجمعية الملكية للرأفة بالحيوانات: «قد تتعرض القطط للتوتر لقربها من قطط أخرى، حيث يعتمد الأمر أيضًا على القطط المختارة وعددها، وكيف يسمح للزوار بالتفاعل معها، بالإضافة للمساحة والمرافق المتاحة للقطط».

واستطرد «أبرونو» حديثه: «لدينا منطقة منفصلة في الطابق الأسفل للقطط، لذا يمكن للقطط النزول إلى الطابق الأسفل إن أرادت تجنب البشر، كما نلتزم بقواعد محددة للتأكد من أن الناس يحترمون خصوصية القطط ولا يضايقونها، مثل عدم إزعاج القطط وهي نائمة، وأيضًا وهي تأكل وتشرب، حتى تشعر بالأمان».


مواضيع متعلقة