خالد داوود: مياه النيل أمن قومي تستدعي الاصطفاف الوطني
خالد داوود: مياه النيل أمن قومي تستدعي الاصطفاف الوطني
قال خالد داوود، نائب رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن مياه النيل قضية أمن قومي ومسألة حياة أو موت تستدعي الاصطفاف الوطني، قائلًا: «لابد من الاصطفاف سواء كنت معارضًا أو مؤيدًا، يعني ممكن أكون معارض لبعض سياسات الرئيس الداخلية، لكن فيما يتعلق بالقضايا الخارجية وملف إثيوبيا وليبيا والتعامل مع القضية الفلسطينية، اعتقد كمصريين كلنا مطالبين ندعم المواقف دي لأنها تعكس المصلحة المصرية وحرص القيادة السياسية على التعامل مع هذا الأمر».
وأضاف «داوود»، خلال اتصال هاتفي بفضائية «EXTRA NEWS»، أن جلسة مجلس الأمن الدولي المقررة اليوم بشأن سد إثيوبيا، تعد تتويجا لجهد مصري مكثف بالاشتراك مع السودان؛ لتأكيد أنهما ليسا دعاة حرب في هذا الملف، والرئيس السيسي منذ البداية يتعامل بحنكة ودبلوماسية شديدة على عدة جبهات، فيما يتعلق بالعلاقات الدولية ولا سيما الاتحاد الأفريقي وبناء علاقات جيدة مع الدول الأفريقية المجاور لإثيوبيا.
وأشار نائب رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إلى أنه على الصعيد العربي كان هناك تقدم مهم من خلال بيان الجامعة العربية الذي أكد دعم الموقف المصري والسوداني، وعلى الصعيد الدولي اتصالات مكثفة مع أمريكا وفرنسا وبريطانيا، وكل الدول المؤثرة، وهذا جهد مكثف يؤكد أن مصر لا تدعو للحرب.
وشدد على عدم الإفراط في دعوات الحرب؛ لأن ذلك سيشكل استغلاله بشكل سيء من قبل إثيوبيا على الصعيد الدولي، متابعا: «لسنا دعاة حرب في حل الأزمة ولكن رسالة هدفها لإبلاغ إثيوبيا أن المجتمع الدولى يرفض سلوكها في التفاوض، ومطلوب أن نحشد من أجل تمرير مشروع القرار التونسى».
