30 مقولة للشهيد أحمد منسي: «بحلم بسيناء تبقى خضراء»
30 مقولة للشهيد أحمد منسي: «بحلم بسيناء تبقى خضراء»
في مثل هذا اليوم قبل 4 أعوام، ارتقى الشهيد أحمد صابر منسى، وعدد من أبطال الكتيبة 103 صاعقة، بعد معركة شرسة مع العناصر التكفيرية دفاعا عن كمين البرث، وكبّد منسي وأبطال كتيبته قبل استشهادهم، العناصر التكفيري خسائر فادحة، ليسطر التاريخ أسماء المنسي ورفاقه بأحرف من نور، بعد تضحياتهم الجليلة من أجل الوطن.
وحصلت «الوطن» على بعض الأقوال المشهورة عن الشهيد البطل العقيد أركان حرب أحمد صابر منسي، نقلا عن العساكر الذين عملوا معه، وزملاءه وأسرته، ومنشورات كتبها عبر حسابه على فيس بوك، في الذكرى الرابعة لاستشهاده، وهي عبارات وجمل قالها الشهيد البطل في مواقف مختلفة، سواء فيما لتحفيز جنوده ورجاله، أو مقولات عن الوطنية بصفة عامة، أو حتى مواقف إنسانية، وفيما يلي سرد لبعض من تلك العبارات:
- بلاش «المنسي» ده، اسمي «أحمد منسي»، مكانش بيحب يتقال عليه (المنسي).
- العجز عمره ما كان في الجسم، العجز عجز العقل، لو عايز تعمل حاجة وعقلك مصدقها هتقدر حتى لو كان عندك 100 سنة.
- الصدق الصدق الصدق، متنساش، وأول حد تبقي صادق معاه، هو نفسك.
- أنا احمد منسي، رجعتلكم يا كلاب.. وقالها حين عاد إلى سيناء للمرة الثانية.
- أنتم هنا كلكم رجالتي وولادي، كرامتكم من كرامتي وشرفكم هو شرفي (لتحفيز أفراد الكتيبة).
- الراجل هشيله علي دماغي من فوق والعيل هفضل معاه لحد ما يبقي راجل (قالها للجنود).
- أنا مش عارف اللي خايف يروح هناك لحسن يموت ده خايف ليه، يا ابني ما أنت ممكن تموت في الصالة وأنت بتتمشي، يبقى تعيش راجل وتموت راجل.. (قالها وهو يتحدث عن الخوف من الخدمة في سيناء).
- أنا عارف يا ابني أنت وهو أنا هموت فين، أنا ربنا كاتبهالي.. بإذنه كاتبهالي (قالها وهو يتحدث مع أصدقائه عن الشهادة).
- أنتم دلوقتي في فترة خدمتكم في الصاعقة، يعني ترموا اتجاهكم السياسي ورا ضهركم، اتجاهك الأساسي لله، تحمي وطنك وبس، (قالها وهو يتحدث مع الجنود).
- في الرماية عشان ترمي كويس، تخيل أن الشكل ده عيل تكفيري جاي يضرك ويضر وطنك وأهلك، إيه، هتسيبه؟.. (لتحفيز جنوده في ميدان الرماية).
- أنا ناوي أعملكم حفلة تسليم ووداع محترمة، هجيب كاميرا ونتصور كلنا بالأفارول الصحراوي بنيان مرصوص.. (متحدثا لجنوده).
- عارفين صورة مين ده يا رجالة.. ده الشهيد إيهاب لطفي، بطل الصاعقة.. اقروا الفاتحة قبل ما تبدأوا الفطار (متحدثا لجنوده).
- بحلم بسيناء تبقى خضراء.
- أنا كاتب الشهادتين على الخوذة عشان لو ملحقتش أنطقها.. مش يمكن ملحقش.
- أنا في المكان اللي أنا فيه ده عشان لا إله إلا الله.. (متحدثا عن سيناء).
- لو مات منا واحد بيطلع ألف غيره.
- رجالتي والفخر ليا.. (كتبها على منشور أرفقه بصورته مع الشهيد البطل أحمد شبراوي والبطل النقيب محمد السباعي).
- أنا قاعد ببراد الشاي ده في الصحرا.. مستنيهم.. قاعد ليهم، (متحدثا عن التكفيريين).
- أنا قعدت 112 أسبوع فدائي (مجموع عدد أسابيع فرقة الصاعقة الراقية، سيل مصر رقم 1، و سيل أمريكا رقم 258)، وعمري ما صليت وأنا قاعد، واوعى في يوم من الأيام تستخسر صحتك في ربنا، طالما عايش وفيك نفس، حتى وأنت تعبان تعالى على نفسك عشان ربنا، وعشان ربنا وبس يقف معاك دايما، سواء كويس أو تعبان.. (قالها ناصحا زملاءه).
- متنسوش رجالتي، رجالتي أهم، اذكروا العساكر، متذكرونيش، اذكروا العساكر.. (وصية).
- يعني يا رب الجنود اللي استشهدوا في رمضان ساعة الفطار أحسن مني، يا رب الشهادة ما لي غيرها أمنية، يارب إذا لم يكن بك علي غضب فأنا لا أبالي.. (منشور كتبه بعد واقعة استشهاد الجنود وقت الإفطار خلال شهر رمضان).
- محدش يطلع في كمين ولا مداهمة قبلي، أنا الأول.. انتوا لسّا صغيرين وقدامكم الحياة، أنا ربنا قرّ عيني خلاص بولادي.. أنتوا لسّا.
- خلي بالك من اخواتك يا حمزة (وصية).
- متغسّلش.. ادفن بالأفارول (وصية).
- أنا مبكبرش، أنا لسّا جاري 8 كيلو بالبيادة.
- لما تلاقي زميل ليك منعزل أو مكتئب أو بيعيط لأتفه سبب أو عصبي، متستغربش أو متقولش إنّه مش راجل، بالعكس قرب منه ومتسيبوش لوحده لأن ده مش بإيده، دي حاجه كده اسمها «home sickness»، واحتمال تجيلك أو تكون عندك دي بسبب إنك بعيد عن أهلك وبيتك وأصحابك، وكمان عشان الظروف اللي إحنا فيها، فصاحبوا بعض وخليكم أهل لبعض.. (موصيا جنوده على زملائهم في الكتيبة).
- أقسم بالله أنا ما عايز شكر ولا منصب.
- ده عندي أهم من ده (مشيرا إلى ميس الجنود، وميس الضباط).
- على الله.. أنا رايح هناك وربنا اللي هييسر الأمور كلها (متحدثا عن سيناء).
- تركت الدنيا لبارئها، فلتذهب جحيما بكل ما فيها.
