وزير الخارجية السابق: الإخوان أرادوا إنشاء حرس ثوري وإرسال مجاهدين لسوريا

كتب: نعيم أمين

وزير الخارجية السابق: الإخوان أرادوا إنشاء حرس ثوري وإرسال مجاهدين لسوريا

وزير الخارجية السابق: الإخوان أرادوا إنشاء حرس ثوري وإرسال مجاهدين لسوريا

قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية السابق، إن جماعة الإخوان الإرهابية رسمت خريطة التغيير الذي كانت ستصبح عليه الدولة المصرية في ملمحين، أولهما محاولة جماعة الإخوان الإرهابية لإنشاء جهاز مثل الحرس الثوري الإيراني، والثاني هو لقاء الاستاد الذي حدث فيه إعلان إرسال مجاهدين إلى سوريا، و«مكانتش مصر هتبقى دولة، ولو أنت ماشي مع مراتك في الشارع كنت هتلاقي حد ممكن يوقفك ويقولك مين دي ورايحين فين».

وأضاف «العرابي»، في لقاء مع برنامج «60 دقيقة» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الجمعة، أن هناك مجموعات سافرت بعد ثورة 30 يونيو إلى سوريا وانضمت إلى تنظيم داعش، وكانوا يسعون إلى تصدير الإرهابيين إلى سوريا وليبيا، ولولا انحياز الجيش إلى الشعب في 3 يوليو إلى الثورة كانت مصر ستكون علاقتها مع جيرانها كالتالي: «إرهاب وفوضى واستغلال لثروات الدول الأخرى مثل ليبيا".

وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن الحديث عن دخول مصر في حرب أهلية وقت حكم الجماعة أمر مبالغ فيه، لأن الجماعة الإرهابية كلامها أكتر من أفعالها، مشددًا على أن شهداء الجيش والشرطة دفعوا ضريبة الدم عن المصريين، ولكن الشعب المصري «مش بتاع نزاع مسلح بين طوائفه»، لأنه شعب مسالم بطبعه.

وتحيي مصر في هذه الأيام ذكرى ثورة 30 يونيو، حيث قال الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه «لم تكن ثورة الثلاثين من يونيو مجرد لحظة عابرة عبر فيها المصريون عن غضب أو سخط أو امتعاض، بل كانت أرقى صيحات التعبير عن أقوى الثوابت المصرية وأشدها رسوخا وأكثرها نبلاً، وهي الانتماء للوطن والولاء للأرض».

وأضاف: «إننا وإذ نحتفل اليوم بالذكرى الثامنة لثورتنا المجيدة، أتوجه برسالة غالية إلى كل من ضحى وقدم روحه ثمنًا لرفض التطرف والإرهاب، وأقول لهم: لن ننساكم.. أنتم في قلوبنا، نفخر بكم وننحني إجلالًا لأرواحكم الطاهرة».

واختتم: «وها هو يثبت للعالم كله صحة اختياراته مقدما على إعلان الجمهورية الجديدة بتحمله وصبره وقدرته على صنع المستحيل وهزيمة التحدى. حفظ الله مصر وشعبها إلى يوم الدين».


مواضيع متعلقة