المقاتل.. 6 معارك خاضها «السيسي» منذ ثورة 30 يونيو لتحقيق الجمهورية الثانية

المقاتل.. 6 معارك خاضها «السيسي» منذ ثورة 30 يونيو لتحقيق الجمهورية الثانية
- 30 يونيو
- 3 يوليو
- القوات المسلحة
- جماعة الإخوان الإرهابية
- 30 يونيو
- 3 يوليو
- القوات المسلحة
- جماعة الإخوان الإرهابية
غدا 3 يوليو.. الذكرى الثامنة لرحيل الإخوان، بعد أن أطاح بهم الشعب، وأنهى حكمهم الذى استمر عاماً، عاشت خلاله مصر أياماً صعبة، اتسمت بالإرهاب والفتن، وكادت تقود الدولة إلى طريق اللاعودة، لولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى كان وزيراً للدفاع وقتها، ليكتب النهاية، ثم يخوض معارك ضارية لبناء «الجمهورية الثانية»، ظهرت خلالها سماته كمقاتل، أولاها وأهمها على الإطلاق «معركة 30 يونيو»، التى سمع فيها نداء الشعب للجيش، فعمل بـ«حكمة» على إنهاء حالة الاحتقان والانقسام التى زرعها المعزول محمد مرسى وتنظيمه، لتلتف بعدها القوى الوطنية حول السيسى، ويضعوا خارطة طريق للمستقبل رفض الإخوان أن يكونوا جزءاً منها، وردّوا عليها بالعنف.
أما «الثانية» فهى «البناء»، وظهرت خلالها سمة «دأب المقاتل»؛ فطوال 8 سنوات سخّر كل الإمكانيات والموارد فى مشروعات قومية وبنية تحتية، لبناء مصر الحديثة، بعد أن ضرب الصدأ مرافق الدولة، فلم تعد تتحمَّل طموح شعبها، الذى بدأ يحصد غنائم هذه المعركة؛ فى طرق وكبارى وسكن جديد واستئصال لـ«العشوائيات».
و«الثالثة» كانت «الإرهاب»، التى ظهرت خلالها سمة «حسم المقاتل»، فالسيسى ضرب فى معركته بيد من حديد لقطع أذرع الإرهاب بكل حسم، فبعد أن كانت العمليات الإرهابية -عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين- تضرب ربوع مصر، لم يعد لها وجود يُذكر، أما سيناء فالضربات الموجعة الموجهة للجماعات الإرهابية مهّدت الطريق لتنميتها، أملاً فى تحقيق حلم 2030 بأن تصبح «أرض الفيروز» قِبلة للسياحة والاستثمار والمكان الأفضل للسكن.
و«الرابعة» كانت «تجديد الخطاب الدينى»، التى ظهرت خلالها سمة «إيمان المقاتل»، فالرئيس دائماً ما يتحدث كإنسان مسلم مهموم بدينه، ومنذ اليوم الأول الذى وطئت فيه قدمه كرسى الحكم، أخذ على عاتقه هذه المعركة، فالعالم، وفى القلب منه مصر، نزف الكثير من الدماء جراء «الخطاب المتطرف».
و«الخامسة» هى «ترويض العالم الخارجى»، فمصر منذ ثورة 25 يناير فقدت قواها الخارجية، إلا أنها استعادت مكانتها، وظهر ذلك جلياً فى ملفات «ليبيا وغزة وأفريقيا»، حيث عادت مصر لتترأس الاتحاد الأفريقى فى 2019، وأصبحت كلمتها مسموعة ومؤثرة بين القوى العظمى.
أما «المعركة السادسة» فهى «سد النهضة»، وظهرت فيها سمة «صبر المقاتل»، فالضعف الكبير الذى أصاب مصر عقب 25 يناير، جعل الطريق مفتوحاً أمام إثيوبيا لبناء سدها، لكن على مدار سنوات كان «السيسى» صبوراً جداً، فسلكت مصر كل طرق المفاوضات الدبلوماسية الدولية من خطابات واجتماعات ومخاطبة المجتمع الدولى، وفى الداخل قادت معركة لتوفير مواردها المائية وتعظيمها بتحلية مياه البحار والآبار وتقليل الإهدار، لكن المقاتل لن يفرّط فى قطرة مياه واحدة.
هذا الملف يرسم تفاصيل المعارك وكواليسها.
الحكمة.. رسائل «السيسي» للمصريين قبل وبعد 30 يونيو
استطاع الرئيس السيسى أن يجعل مصر لاعباً فاعلاً على مستوى السياسة الخارجية، والصدق الداخلى والاستقامة داخله تنعكس عليه مهما اختلفت الزيارة التى يؤديها، كما أن لديه شجاعة المواجهة، ولا يوجد أى موقف من المواقف أخفى فيه الرئيس عن الشعب أى تفاصيل تخص أى قرار مهم يتخذه، لقراءة الموضوع كاملًا اضغط هنا.
عبدالمنعم سعيد: «30 يونيو» أهم حدث في تاريخنا.. وأنقذتنا من مصير أسود
وقال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسى، عضو مجلس الشيوخ، في حوار لـ «الوطن» إنه لولا ثورة 30 يونيو لأصبح لمصر مرشد أعلى، ورئيس جمهورية ديكورى تأتيه القرارات من مكتب الإرشاد، لقراءة الحوار كاملًا هنا.
البناء.. 9039 مشروعاً قومياً في عهد «السيسي»
ونفذت الدولة مشروعات عدة، منذ عام 2014 حتى الآن، منها استراتيجية الدولة فى إحلال واستحداث الطرق والكبارى، ليس ذلك فقط، بل عملت الدولة بكافة مؤسساتها بعد 2014 فى ملف القضاء على المناطق العشوائية وتوفير مساكن لائقة لقاطنيها، وتوفير مدن الجيل الرابع، التى توفر 6 ملايين فرصة عمل سنوية، لقراءة الموضوع اضغط هنــا.
غيث: «السيسي» اعتمد خطة تنموية في سيناء والساحل والمثلث الذهبي والمدن الجديدة
وأكد الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمرانى، أن 46% من مساحة مصر قابلة للعمران، لقراءة الحوار كاملًا اضغط هنــا.
الحسم.. سنوات المواجهة: استراتيجيات أمنية قضت على الإرهاب
وحققت مصر نجاحا كبيرا فى مكافحة الإرهاب انعكس على تحقيق الاستقرار والتنمية فى الداخل، كما انعكس على قدرة مصر للعودة إلى لعب دورها الدولى والإقليمى كقوة راسخة فى محيطها، فضلاً عن أن النجاح فى هذا الملف لا يمكن فصله أبداً عن رغبة بعض الدول فى العودة للتقارب مع مصر، لقراءة الموضوع اضغط هنــا.
خالد عكاشة: العملية الشاملة للقوات المسلحة أنهت الإرهاب تماماً في سيناء
وأضاف خالد عكاشة أن الشعب اختار الاستقرار وضحى بدماء أبنائه، خاصة فى القوات المسلحة والشرطة، فى التصدى للعمليات الإرهابية الغاشمة. وأوضح «عكاشة»، فى حواره لـ«الوطن»، أن جماعة الإخوان حالياً فى أضعف حالاتها بعد أن جرى تقويض الإرهاب والقضاء على الخلايا المنبثقة عنه، لقراءة الحوار كاملًا اضغط هنا.
الإيمان.. تجديد الخطاب الديني لمحاربة التطرف
دوماً ما يؤكد الرئيس السيسى على إيمان مصر العميق بأهمية الحوار بين جميع شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها، وانفتاحها الدائم على جميع الأديان والطوائف، استناداً إلى تاريخ مصر العريق وفهمه الصحيح للدين، وتعزيز المواطنة على أساس المساواة والتعايش السلمى وحرية الاعتقاد، لقراءة الموضوع كاملًا اضغط هنا.
الأزهري: الرئيس أعطى إشارات عديدة لأهمية تجديد الخطاب الديني
وقال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، عضو مجلس النواب السابق، إن «30 يونيو» أظهرت حجم المؤامرة التى كان يتم الترتيب لها على يد تيارات العنف والتزوير لعزل مصر عن محيطها العربى والأفريقى لصالح فئة أجرمت فى حق الدين والوطن، لقراءة الحوار كاملًا اضغط هنا.
البصيرة.. أبرز الزيارات الخارجية
الرئيس السيسى كانت لديه قراءة واعية للمشهد الإقليمى والدولى، فقد بقى التحرك الإقليمى الواعى المدروس باتجاه ليبيا، كما فرضت كذلك تحركاتنا الواعية هدوءاً أمنياً شرق المتوسط، حيث ازدادت أهمية شرق المتوسط كنطاق استراتيجى، لقراءة الموضوع كاملًا اضغط هنا.
محمد حجازي: العالم كله يرى الإنجازات التي تتحقق واستطعنا التعامل بحكمة مع الملفات الإقليمية
واجهت ثورة الشعب المصرى فى «30 يونيو» تحديات عدة، على رأسها المواقف الدولية التى لم تكن متفهمة لما يجرى فى مصر، وأن ما حدث ثورة شعبية، الأمر الذى استدعى تحركات كبيرة من سفرائنا فى الخارج، بحسب السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الذى قال فى حوار لـ«الوطن» إن العالم أدرك خلال السبع سنوات من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر نموذج للاستقرار والأمن فى عدد من المناطق الدولية، لقراءة الحوار كاملًا اضغط هنا.
الصبر.. السد الإثيوبي محطات في التفاوض
منذ أن أعلنت حكومة إثيوبيا، فى أبريل 2011، تدشين مشروع السد الإثيوبى، بدون مشورة الأطراف الأخرى المشتركة معها فى النهر، وفى مقدمتها مصر، دارت محطات كثيرة من التفاوض حول هذا السد، بين مصر والسودان وإثيوبيا، لضمان عدم المساس بحصة مصر والسودان فى مياه النيل، دون أن تسفر أى منها عن حل لهذه الأزمة التى تهدد حياة الملايين، لقراءة الموضوع اضغط هنا.
عباس شراقي: «السيسي» يتعامل مع الأزمة بسياسة النفس الطويل
قال الدكتور عباس شراقى، رئيس قسم الموارد المائية بكلية الدراسات الأفريقية، إن الموقف التفاوضى المصرى فى أزمة سد النهضة تأثر بطبيعة الظروف التى مرت بها مصر، لافتاً إلى أن الرئيس السيسى كان لديه حرص على استمرار المفاوضات منذ بداية توليه السلطة، لقراءة الحوار كاملًا اضغط هنا.