الحكمة.. رسائل «السيسي» للمصريين قبل وبعد 30 يونيو

الحكمة.. رسائل «السيسي» للمصريين قبل وبعد 30 يونيو
الرئيس السيسى استطاع أن يجعل مصر لاعباً فاعلاً على مستوى السياسة الخارجية، والصدق الداخلى والاستقامة داخله تنعكس عليه مهما اختلفت الزيارة التى يؤديها، كما أن لديه شجاعة المواجهة، ولا يوجد أى موقف من المواقف أخفى فيه الرئيس عن الشعب أى تفاصيل تخص أى قرار مهم يتخذه.
تصريحات تُرجمت لأفعال كانت بريق أمل فى فترة عصيبة فى تاريخ مصر الحديث، فكلما ظهر الرئيس عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع آنذاك، تنفَّس المصريون الصعداء وأيقنوا أن للشعب جيشاً يحميه ويحقق مطالبه، ورغم أن القوات المسلحة المصرية نأت بنفسها عن السياسة و«ظلت ملتزمة بما اعتبرته شرعية الصندوق رغم أن هذه الشرعية راحت تتحرك بما يبدو متعارضاً لأساس هذه الشرعية وأصلها وأساسها»، لكنها اختارت وبلا تحفُّظ أن تكون فى خدمة شعبها والتمكين لإرادته الحرة لكى يقرر ما يرى، وخرج «بيان 3 يوليو» يمهل رئيس جماعة الإخوان الإرهابية 48 ساعة بعد أشهر من الدعوة للحوار الوطنى، ورفض الرئاسة فى اللحظة الأخيرة.
28 أبريل 2013
«عايز أقول لكم ما تقلقوش أبداً على بلدكم مصر.. المصريين لما أرادوا التغيير غيَّروا الدنيا كلها، ولما جيش مصر نزل.. نزل حماكم وقعد 18 شهر إيده ما اتمدتش.. خلوا بالكم من الكلام ده كويس».
«إيدنا تتقطع قبل ما تمسكم»
11 مايو 2013
«تتقطع إيدينا لو امتدت على مصرى، البعض اعتبر كلمتي خلال حفل القوات المسلحة فى تحرير سيناء نوعاً من التدلل للشعب، وأنا أقول أنا أتدلل للشعب المصرى، التجبر ليس على الشعب، التجبر على المجرمين والبلطجية».
23 يونيو 2013
«على السياسيين استغلال الأسبوع على موعد المظاهرات المناهضة للرئيس محمد مرسى يوم 30 يونيو للسعى لتسوية خلافاتهم».
«القوات المسلحة تجنبت خلال الفترة السابقة الدخول فى المعترك السياسى إلا أن مسئوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلى».
1 يوليو 2013
«إذا لم تتحقق مطالب الشعب خلال المهلة المحددة سوف يكون لزاماً على القوات المسلحة استناداً لمسؤوليتها الوطنية والتاريخية، واحتراماً لمطالب شعب مصر العظيم أن تعلن عن خارطة مستقبل، وإجراءات تشرف على تنفيذها بمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة».
3 يوليو 2013
«الرئيس لم يلبِّ مطالب جموع الشعب».
«القوات المسلحة بذلت خلال الأشهر الماضية جهوداً مضنية بصورة مباشرة وغير مباشرة لاحتواء الموقف الداخلى وإجراء مصالحة وطنية».
«منذ نوفمبر الماضى 2012 بدأت القوات المسلحة الدعوة للحوار الوطنى واستجابت له القوى السياسية، ولكنه قوبل بالرفض من الرئاسة باللحظة الأخيرة».
15 يوليو 2013
«القوات المسلحة المصرية بكل أفرادها وقياداتها اختارت وبلا تحفظ أن تكون فى خدمة شعبها والتمكين لإرادته الحرة لكى يقرر ما يرى».
«القوات المسلحة ظلت ملتزمة بما اعتبرته شرعية الصندوق رغم أن هذه الشرعية راحت تتحرك بما يبدو متعارضاً لأساس هذه الشرعية وأصلها وأساسها».